العدد 4992 بتاريخ 07-05-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


المنزل 1404 بكرانة... 24 شخصاً يعيشون فيه... المطبخ على الدرج... وأخوان يترقبان «بيت العمر»

كرانة - علي الموسوي

خضير مشيراً إلى فُرن وضع في «استراحة الدرج» التي تحولت إلى مطبخ

لم يعد المنزل صالحاً للسكن، فجدرانه متصدعة، وغرفه لا تتسع لقاطنيه، وتمتلئ زواياه بالخوف من وقوعه في أية لحظة، ونظرة سريعة على مدخله الحديدي القديم، تغني عن كشف ما يخبئه، وعلى رغم ذلك مازال أصحابه متمسكين به، ليس لشيء سوى عدم وجود البديل الذي يقيهم من خطر «البيت الآيل للسقوط».

ذلك هو منزل عائلة خضير في قرية كرانة، المنزل رقم (1404) الذي يعيش فيه نحو 24 شخصاً، ضمن عائلات مركبة، تنتظر اتصالاً يردها من وزارة الإسكان، حاملاً رسالة مفادها «حياكم الوزارة للسحب على وحدة سكنية»، لتبدأ خيوط الحلم الممتد لأكثر من 16 عاماً بالظهور، وتترقب الاكتمال والتحقق، عبر مسك مفتاح تلك الوحدة السكنية.

الشاب علي خضير، أحد أبناء العائلة، يعيش مع أبنائه الأربعة، ويعود طلبه إلى العام 2000، فتح منزلهم على مصراعيه، ليكشف لـ «الوسط» ما تخفيه الجدران المتصدعة، ومنذ لحظة الدخول إلى البيت يظهر الدرج المؤدي إلى المطبخ أولاً، أو بعبارة أوضح «استراحة الدرج» التي يستغلها خضير بوضع فُرن صغير، وإلى جانبه خزان ماء، وبعض الحاجيات المستخدمة في الطبخ، وبابتسامة متفائلة يقول خضير وهو يشير بيده إلى تلك الأجهزة والأدوات «هذا هو المطبخ».

وينتقل خضير إلى جزء آخر، وهو يصعد الدرج، فيقول هنا غرفتان، وهذا مطبخ آخر مطلٌّ على غرفة أخي عيسى، فهو الآخر ينتظر الحصول على وحدة سكنية.

وتتكشف المعاناة أكثر، عندما كشف خضير أن الجزء الآخر من منزلهم تعيش فيه زوجة والده، ومعها ولداها وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعيشان في غرفة لا يخرجان منها، فهما لا يقدران على الحركة.

ويخلص في سرد معاناة انتظار الحصول على وحدة سكنية، إلى أن «من ينتظر بيت الإسكان وهو يعيش في مكان صالح للسكن، ومرتاح فيه، أهون بكثير ممن يعيش في مكان ضيق وغير صالح للسكن».

وإلى جانب العائلة المذكورة، التقت «الوسط» رجلاً كان يهم برمي القمامة في حاوية النفايات، وهو جار العائلة، فذكر قصته مع وزارة الإسكان، ومحاولاته الممتدة إلى نحو 10 أعوام، لتقديم طلب الحصول على وحدة سكنية، إلا أن الوزارة ترفض ذلك بحجة أنه يملك عقاراً (بيت).

ويقول: «نحن 11 فرداً في العائلة، ونعيش في بيت ضيّق، وعلى رغم شرح معاناتنا للوزارة، فإنها ترفض قبول طلبنا».



أضف تعليق



التعليقات 24
زائر 2 | 11:58 م ناس اجاويد وعلى قد حالهم وبيتهم متهالك نطالب الحكومه باعاده بناء البيت لا يطيح عليهم رد على تعليق
زائر 23 | 9:08 ص الله يفرج ليهم ويوسع عليهم يارب ياكريم والحمد لله بيت متصدع أهون من العيش بدون مكان أصلا فاهم الضيق عند بعض الناس حال حسن فالأرمله التي لا تملك مكان و بحجة أن ليس لديها أطفال تحرم من كل شيء عدا الراتب التقاعدي الذي يقتطع منه قرض و50 الأرامل فقط وبات حال هذه الأرملة بدون مكان حيث تنتقل من ضيافة أصحاب لضيافة أهل والحمد لله عندنا ضيق عند الله سعى
زائر 3 | 12:12 ص بيت الاسكان ما يطلع للواحد إلا لين صار عنده احفاد الله كريم الله يوسع عليهم وعلى الجميع رد على تعليق
زائر 4 | 2:07 ص لاحول ولا قوة الا بالله الله يوسع عليهم يارب رد على تعليق
زائر 6 | 2:35 ص للاسف هي وضع المواطن في البلد الاجنبي حاصل على كل شي في الوقت اللى محروم منه المواطن ..اتمنى من كبار المسؤلين يسوون لهم حل لانه فعلا بيتخم دايخ وعاىلته كبيرة رد على تعليق
زائر 7 | 2:36 ص الله يكون في العون. ولكن اتوقع هناك اناس اجاويد يمكنهم مساعدتهم دون منة ودون اللجوء للوزارة .. ارجو قصد اولئك المتصدين لخدمة الناس.. والله ولي التوفيق رد على تعليق
زائر 8 | حجج غير منطقية 3:08 ص مئة دينار علاوة الغلاء ومئة دينار علاوة السكن تسكنك في أحسن شقة في قريتك وتزيد بعد . رد على تعليق
زائر 9 | 3:16 ص إذا على قولتك تسكنه. . روح شوف له شقه. .. هي بس بالكلام جايه. ..
زائر 10 | 3:22 ص اذا دفع حق الشقه من وين بيدفع الى أولاده الشيء جاي بالعقل وكل شيء قاعد يغلى
زائر 11 | 3:50 ص قولي ف ويين بروح
زائر 14 | 4:35 ص انت تدري هو يحصل علاوة الغلاء كم حق تحكم عليه.انت تدري هو عليه قرض في البنك او لا.الله يجعل حالك مثل حالهم وأردى يا رب يا كريم.
زائر 16 | 4:51 ص واللي عنده سجل مايعطونه لا علاوة غلاء ولا سكن ولا لحم ولاشي كانه يطلع ذهب وهو يمكن مايطلع 500 دينار في الشهر
زائر 18 | 5:36 ص الله يرزقك مثل ما رزقهم وتحس بالفرق ....
زائر 19 | 6:08 ص الي ايده في الماي غير الي ايده في النار هذي العائلة فقيره كل واحد منهم وراه مصاريف زوجه واولاد واخوان ..الي يقول هو حلال المشاكل خله يجي وانه بوديه يشوف معنى الفقر الحقيقي
زائر 22 | 9:07 ص على زق ١٠٠ دينار ماتجيب شفة وله تقعد تجدب لينا الشقق اغلى من ١٠٠ دينار :- بعدين الـ ١٠٠ دينار يمكن حاطنها له اكلهم وشرابهم فا ماتكفي او قرض او غيره
زائر 24 | 10:07 ص تسكنه مو مشكله ، لكن وش دراك بظروف الرجال ، قروض من كل صوب ، اغراض للجهال للمدارس ، اغراض رمضان وثياب العيد ، وووو .. حبيبي حتى لو اخذ الشقة ، من وين ليه يأثثها ، اذا انته عندك ترى غيرك ما عنده
زائر 13 | 4:26 ص والله الحالة مأساوية، لا أعلم لمتى سيظل المواطن البحريني يعيش حياة ملؤها الضنك والتعب في حين يمكن أن يتغير كل هذا الواقع إلى الأفضل؟! رد على تعليق
زائر 17 | 5:19 ص هذا حال الكثير من العائلات البحرينية ..
بسبب التوزيع الغير عادل للوحدات السكنية .. وعدم اعطاء الاولوية لمثل هذه العائلات المتعففه
نطالب المسؤلين وخصوصا وزارة الاسكان بالتحرك لانقاذ العائلة وتوفير لهم ابسط مقومات الحياة.. رد على تعليق
زائر 20 | 6:33 ص بيت خضير معروف من العوائل المتعففه ورغم وضعهم الا انهم اناس طيبون جداً.. نرجو من الوزاره الأسراع بمساعدتهم قبل أن يتاهالك منزلهم وتضهر البطولات الأنسانيه بعد مت يطيح الفاس ف الراس .. خو الأنسانيه ما تطلع الا بعد ما واحد يموت رد على تعليق
زائر 21 | 7:39 ص الله يوسع عليكم إن شاء الله هذا بيت واحد وتوجد في كرانه عشرات البيوت الآيله للسقوط والقرية الوحيدة التي ليس بها مشروع اسكاني لحد الان رد على تعليق
زائر 25 | 4:12 م عادي حتي منزلنا مثلهم ،،شي طبيعي بالبحرين احنا بمدينه عيس من البيوت الايله للسقوط ننتظر بيت العمر منزل سالم محمد يوسف الحمادي ،،لا جديد نحن بالبحرين شنوو تتوقعوون ،،،هههه رد على تعليق
زائر 26 | 4:34 م يا ريت لو التجار الا يصرفون فلوس عاى الفاضي والمليان يحسون بالفقير ويسوون ليه شي،احنا فينا تجار واغنياء واجد بس ما نسوي شي لبعض نعطي الصندوق الخبري عشرين دينار لا تسمن ولا تغني من جوع
زائر 27 | 12:43 ص بخصوص اللي يقول حجج غير مقنعة غارتنك هال 200 ؟؟؟
شتسوي هذي في زمنا كل شي غالي و الجهال و الزوجة كفاية مسؤوليتهم من دون الاخوان و الام ووو يبي لهم اكل شراب ثياب اغراض مدرسة اغراض رمضان ثياب عيد ثياب ناصفه و مو بحريني اللي ماعليه قرض ولا ديون و اذا هذا كلامك فإن شاء الله تصير بمثل وضعهم عشان تحس بوجع غيرك قبل ماتتكلم
الله يوسع عليهم ان شاء الله رد على تعليق
زائر 28 | 3:35 ص هذا حال المواطن غريب في وطنه اين العيش الكريم ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق