رئيس "النواب": دعم نيابي لحرية الرأي والكلمة المسئولة والوطنية
القضيبية – مجلس النواب
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا دعم المجلس النيابي لحرية الرأي والكلمة المسئولة والوطنية، الملتزمة باحترام القانون ومصلحة الدولة العليا، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أرسى دعائم الدولة العصرية القائمة على التعددية وسيادة القانون.
وشدد على نهج الشفافية والمسئولية في فتح كل قنوات التواصل مع مؤسسات الدولة، والجهات الإعلامية والشعب البحريني، تأكيداً لحق الشعب في توضيح كل المعلومات والحقائق، واستمراراً لنهج الانفتاح والتواصل، وتقديراً للمؤسسات الصحافية التي تحتفل اليوم الثالث من مايو بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وتحت شعار: "الوصول إلى المعلومات والحريات الأساسية: هذا من حقك!"، مؤكداً دعم مجلس النواب للصحافة والصحافيين في أداء دورهم المهني ورسالتهم الرفيعة.
وأشار إلى "ما رسخته الرؤية الملكية السامية منذ تدشين ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي، وبناء دولة المؤسسات والقانون، وتأكيد جلالته على تهيئة الأجواء التشريعية أمام الصحافة للقيام بدورها مسئوليتها وواجباتها دون حدود، سوى مراعاة المصلحة العليا للوطن والمواطنين، وثوابته الدينية والحضارية، وآداب المهنة وأخلاقياتها".
وأعرب رئيس مجلس النواب عن عميق شكره وعظيم تقديره لكل المؤسسات الإعلامية والصحفية في مملكة البحرين، ولكل روادها ورجالات ومنتسبيها، على دورهم المهني والوطني، ومتقدماً بكل الشكر والامتنان لجمعية الصحفيين البحرينية والجهات المعنية على دورهم في إبراز أعمال المجلس النيابي وتعزيز الثقافة البرلمانية للرأي العام، بكل موضوعية وأمانة ومصداقية، باعتبار الصحافة الوطنية شريكاً رئيسياً للمؤسسة التشريعية، التي لها كل الاحترام والتقدير والدعم والمساندة.
وأكد دعم المجلس النيابي لسن واقتراح كل التشريعات والقوانين التي تسهم في تعزيز دور الصحافة الوطنية المسئولة، والتعاون مع الحكومة لتوفير كل الاحتياجات التي تدعم عمل منتسبي الجسم الصحافي والإعلامي في مملكة البحرين، ومشيداً بدور الأقلام الوطنية الحرة التي تمارس دورها وتؤدي أمانتها وفق احترام مبادئ الحرية والديمقراطية المراعية لمصلحة الدولة وقوانينها.
وأضاف أن ما تتمتع به مملكة البحرين من حريات وحقوق، وما تزخر به من خبرات وطاقات، ومؤسسات إعلامية رائدة، تستحق الدعم المستمر والمتواصل، وهي السلطة الرابعة التي نقدر لها دورها، ونتابع كل ما تنشره بكل اهتمام وتقدير، ونفتح لها أبوابنا على الدوام، ونوفر لها كل سبل أداء مهامها بكل حرية ومسئولية، ومجدداً دعوته لكل المؤسسات الصحافية والإعلامية لممارسة دورها الوطني ومهنتها الرفيعة في دعم المشروع الإصلاحي والتواصل مع المجلس النيابي الذي يتقبل ويرحب بكل ممارسة حرة الرأي والكلمة المسئولية التي تنشد الإصلاح والتطوير من منطلق الحرص الوطني، لما فيه خير وصالح مملكة البحرين ومستقبلها الزاهر.