الطفل الأفغاني عاشق ميسي يفر مع أسرته إلى باكستان
إسلام أباد - د ب أ
أعلنت عائلة طفل أفغاني اشتهر على الانترنت، بعد نشر صورته مرتديا قميصا بلاستيكيا يحمل اسم لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي أنها والطفل قد أصبحوا لاجئين في باكستان.
وأصيبت عائلة مرتضى أحمدي (5 أعوام) بخوف من احتمال أن يتعرض للخطف من قبل عصابة إجرامية.
وفي فبراير/ شباط، أرسل ميسي للطفل قميصين وكرة قدم عليهم توقيعه. وتسبب الاهتمام الإعلامي في تهديدات لعائلة أحمدي التي أصبحت تخشى على سلامة طفلها.
وقال وحيد أحمدي، وهو ابن عم الطفل أحمدي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لقد انتقلنا إلى باكستان منذ شهر بعد أن هددتنا بعض العصابات عبر الهاتف وخشينا من احتمال تعرض الطفل للخطف".
وتعيش العائلة، التي تضم والدي الطفل وشقيقين وشقيقتين، الآن مع أقارب لها في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان.