فوائد سيجنيها الانتر في حال تعاقده مع سيميوني
الوسط – المحرر الرياضي
خاض سيميوني تجربة سابقة في الدوري الإيطالي عندما قاد فريق كاتانيا للبقاء في الكالتشيو ولذلك فهو يعلم جيدا هذه الأجواء وكيفية التأقلم معها.
وأبدى الأرجنتيني دييغو سيميوني رغبته سابقا في قيادة فريق انترميلان وأن لديه حلم وهو قيادة النيراتزوري نحو البطولات ومع توارد الأخبار حول اتجاه الإتحاد الإيطالي لتعيين روبيرتو مانشيني مديرا فنيا للمنتخب فسيكون التشولو الخيار الأمثل لإدارة الأفاعي.... موقع "يورو سبورت" العربي سلط الضوء على الفوائد التي سيجنيها الانتر في حال تمت هذه الصفقة:
إذ يقدم سيميوني مستويات مبهرة فنية وتكتيكية مع أتلتيكو مدريد وخاصة بقدراته في التنظيم الدفاعي والذي يشابه كثيرا الأسلوب الإيطالي واعتماده على مزيج من الخبرة والشباب فالفريق هو الأقوى دفاعيا في الليغا ولم تستقبل شباكه سوى 16 هدفا فقط والمميز هو عدم تأثره بالغيابات فرحل ميراندا وظهر خيمينيز وأصيب غودين وشارك الفرنسي هيرنانديز دون حدوث أي أزمة في الخط الخلفي.
ولم يعد الأرجنتيني مدرب قليل الخبرة فهو خاض تجارب عديدة حتى قبل قيادته لفريق أتلتيكو مدريد فنجح في الحصول على الدوري الأرجنتيني رفقة استوديانتس وكانت له تجربة في الدوري الإيطالي مع كاتانيا في 2011 حينما تولى قيادة الفريق من أجل إنقاذهم من الهبوط وبالفعل نجح في مهمته وبالتالي فهو يعلم أجواء الكالشيو وذلك سيكون مفيدا للنيراتزوري.
ويتميز سيميوني بفكر جيد وهو قدرته على بناء الفريق والاعتماد على فكره وليس الأفراد ولهذا خروج النجوم من النادي في عام تلو الأخر لم يؤثر سلبا عليه على الإطلاق بداية فهو يعلم الطريقة الأمثل من أجل تعويضهم والارتكاز على العناصر التي تطبق فكره كاملا ولهذا نجد تطور رائع في صفوف الروخي بلانكوس ولم يتأثروا بالجودة بل هم منافسين بقوة على لقب الليغا ولديهم القدرة على بلوغ دور النهائي في دوري أبطال أوروبا.
يعيش انتر ميلان ظروف صعبة في الوقت الحالي خاصة في إدارة الصفقات والاستفادة الفنية والتكتيكية منها والتخبط الواضح في الحالة الذهنية للاعبي الفريق ففي هذا الموسم كان هناك تذبذب في مستوى الفريق لكن تواجد سيميوني سيضيف الكثير من الناحية النفسية خاصة لدوره في رفع معنويات الفريق وقدرته في التكيف مع الحالة المادية للنادي ورؤيته الثاقبة في التعاقد مع النجوم الشابة بتكلفة أقل.
شارك سيميوني مع انتر ميلان كلاعب في موسمين فقط ولكن بالرغم من قصر هذه الفترة إلا أنه ظلت علامة مميزة في تاريخه الكروي لأنه حصد فيها البطولة الأوروبية الأولى له في حياته عندما ظفروا بكأس الإتحاد الأوروبي في موسم 1997-1998 ولم يحقق أي بطولة أوروبية أخرى في مسيرته سوى كأس السوبر الأوروبية رفقة لاتسيو في العام 1999.