العدد 4985 بتاريخ 30-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةثقافة
شارك:


عن «تحت البلُّور» و«مشوار السعادة»...

فوز فطُّومي من تونس ويسرى حسن بجائزة «الوسط» للقصة القصيرة

الوسط - المحرر الثقافي

فازت قصة «تحت البلُّور» للتونسي محمد فطومي بجائزة «الوسط» للقصة القصيرة، عن فئة الكتَّاب العرب، فيما فازت قصة «مشوار السعادة» للقاصة يسرى حسن حسين حسن، عن فئة الكتَّاب البحرينيين.

تنطلق القصة الأولى من السهو والمماطلة، لتنتهي بتأكيد حق المرء في ممارسة حريته.

وامتازت «تحت البلُّور» بلغتها المكثفة، وقدرتها على الالتفات للتفاصيل الصغيرة التي يمكن من خلالها صنع حدث تتخلَّله التساؤلات والدخول في حال تأملية كبيرة. ينطلق فطومي من الصورة الشمسية... اللقطة، ليقودنا عبر التساؤلات إلى الأوراق النقدية التي تتصدَّرها صور الزعماء. التمعن في القسمات. الاطمئنان إلى وضعية أخذ الصورة. هي في جانب مما تريد قوله: الاطمئنان إلى وضعية صورة أي منا في العالم من حوله.

وبالنسبة إلى «مشوار السعادة»، للقاصة يسرى حسن، فتناولت حالاً من الحواجز التي يضعها الإنسان أمام نفسه لأكثر من سبب. بعضها حاجز وهمي. أحياناً تكون الرفاهية والشعور بالفراغ الذي يقترب من التفاهة واللاجدوى. ضياع المركز في العالم. الثروة لا تمنحك دائماً القيمة ولا تضعك في المركز. التعاطي والنظر مع الفئات المهمَّشة، وكيف يمكن للتفاصيل الصغيرة أيضاً أن تمنحنا انتباهاً لقيمة كل فئة. هنالك مرور على حال الازدراء الذي يتحول إلى مراجعة عبر خيط رفيع تقودنا إليه تفاصيل عابرة: العطر الباريسي، والرائحة النتنة للمرأة العجوز وأسنانها الصفراء. قطعة السكَّر التي تلتقطها الفتاة بازدراء لتعود إلى انتباهتها.

تم استبعاد 8 قصص إما لعدم مطابقتها شروط المسابقة، وإما لخلل في شروط وبنية الأعمال ولغتها.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 11:18 م مبروك ويستاهلون
وشكرا ياوسط رد على تعليق
زائر 2 | 2:14 ص حظور لافت للوسط في تنمية كتابة القصة القصيرة للهواة من للمواطنين

شكرا للوسط

... رد على تعليق