بن دينة يبحث في واشنطن التعاون لحماية البيئة والتأثيرات الناجمة عن المناخ
المنامة - بنا
اجتمع الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة، في واشنطن، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون المحيطات وشئون البيئة والعلوم الدولية السفيرة جوديث جاربر، وممثلة وزير الخارجية لشئون البيئة والموارد الطبيعية جنيفر بريسكوت، بحضور مستشار سفارة البحرين في واشنطن سلمان الجلاهمة ورئيس التنمية المستدامة وتغير المناخ بالمجلس الأعلى نورة العامر.
وفي بداية الاجتماع، أشاد محمد مبارك بن دينة بالعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين وسبل تعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات وخاصة في المجال البيئي.
كما جرت مناقشة تفعيل مذكرة التفاهم الحالية حول التعاون البيئي بموجب اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية عن طريق طرح خطط عمل جديدة ليتم التوقيع عليها قبل نهاية العام.
وتناول الاجتماع كذلك تحديد المجالات التي تحتاج أولوية والتي تشمل التشريعات والمعايير البيئية وجودة الهواء وتغير المناخ وجودة المياه والتنوع الحيوي والبيولوجي.
كما تركزت المباحثات مع وزارة الخارجية الأميركية على التعاون المشترك في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة من خلال تنفيذ اتفاقية باريس وتقوية الروابط في المفاوضات الحالية بشأن بروتوكول مونتريال.
وشملت الاجتماعات بين البحرين والولايات المتحدة تحديد الأولويات والمشروعات الرامية إلى وضع خطة عمل جديدة بهدف تعزيز التعاون، كما شملت الاجتماعات لقاءات عديدة بين المجلس الأعلى للبيئة ووكالة حماية البيئة وخدمات الغابات والبرنامج الدولي للمساعدات الفنية التابع لوزارة الداخلية.
من جانبها، أشادت السفيرة جاربر بسير العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين وما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر، كما أشادت بمساهمة المجلس الأعلى للبيئة مؤخراً في مؤتمر "محيطاتنا" والذي نظمته وزارة الخارجية الأميركية في الكويت.
يذكر أن مكتب المحيطات وشئون البيئة والعلوم الدولية يتولى مهمة ترويج أهداف السياسة الخارجية الأميركية التي تشمل تغير المناخ والاتجار في الحياة الفطرية والماء وسياسة المحيطات والأمراض المعدية والعلوم والتقنية وسياسة الفضاء، فيما يتولى مكتب ممثل وزير الخارجية الأميركية تطوير وتنسيق التجارة الأميركية الدولية والسلع والإشراف على المفاوضات مع الدول الأخرى.