في المزاد الأول للخيول العربية الأصيلة
فيصل بن راشد: المزاد ساهم في توسيع قاعدة الملاك وتبادل المرابط
عوالي - المكتب الإعلامي
أقام الاتحاد البحريني الملكي للفروسية وسباقات القدرة المزاد الأول للخيل العربية الأصيلة وذلك على ميدان الاتحاد الرياضي العسكري بالرفة إذ شهد مشاركة عدد كبير من الملاك ومحبي السلالات العربية الأصيلة، وذلك تحت رعاية ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبحضور رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة.
وحقق المزاد نجاحاً كبيراً إذ تمت المزايدة على 48 رأس من الخيل ذات السلالة العربية الأصيلة وبيعت بعض من هذه الجياد التي تنوعت الخيل المشاركة في المزاد تضمنت المهور والأمهر والأفحل والفرس وشهد تنافسا قويا على اقنتاء المعروض من الخيل الأمر الذي نال استحسان الحضور من ملاك وعشاق الخيل العربية الأصيلة من البحرين وخارجها.
وكان الاتحاد الملكي للفروسية سباقات القدرة وبتوجهات من ناصر بن حمد قد حرص على استحضار كافة أسباب النجاح لهذا المزاد الأول والذي سيتبعه عدد من المزادات التي تسهم في تنشيط تنقل سلالات الخيل العربية الأصلة بين العديد من المرابط.
وفي هذا الصدد نوه فيصل بن راشد إلى أهمية إقامة مثل هذه المزادات بشكل دوري قائلا: "تعد هذه بادرة سباقة من الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وذلك لتشجيع الملاك البحرينيين علي إحياء تراث الأجداد من خلال اقتناء سلالات الخيل العربية الأصيلة والمساهمة في إبراز رياضة الفروسية وتابع: مزاد البحرين يعد من المزادات التي ستساهم في توسيع قاعدة الملاك وتبادل المرابط دماء أنقى السلالات، الأمر الذي سيسهم في جودة الإنتاج المحلي ومن ثم زيادة الطلب عليه".
خالد حسن: مواصلة تنظيم المزاد
ومن جانبه، قال خالد حسن: "إن المزاد حدد مستوى الخيل المشاركة فيه ومطلوب من المربين تجديد الدماء والسلالات الموجودة لديه من أجل تطوير المرابط، بما يعود بالشكل الايجابي على سلالات الخيل في البحرين بالإضافة إلى دوره الحيوي في نشر رياضة جمال الخيل العربية، وتوسيع قاعدة المشاركة في فعالياتها، والارتقاء بقدرات المربين والملّاك على أسس سليمة، وإكسابهم المزيد من الخبرات وإعداد وتأهيل المزيد من خيول المستقبل التي تشكّل الرصيد والقاعدة الصلبة التي ترفد رياضة جمال الخيول بأفضل النوعيات من الخيول المؤهلة للمشاركة والتنافس في البطولات الكبرى".
وأضاف "لقد أصبحت للخيول العربية البحرينية سمعة طيبة ومتميزة وبات الإقبال عليها كبيرا من قبل الملاك من داخل البحرين وخارجها الأمر الذي يؤكد قدرة البحرين على المحافظة على هذه السلالات العربية الأصيلة والعمل على تحسين إنتاجها عبر تنقل الجياد والخيول العربية بين جميع المرابط".
وأشار "حقق المزاد الأهداف التي وجد من أجلها في تنشيط تنقل الجياد العربية الأصيلة بين جميع مرابط البحرين والمرابط الخارجية والاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وبعد التجربة الأولى اخذ انطباع جيدا ومن المؤمل تنظيم المزيد من المزيد من المزادات في المستقبل لإيمانه الكبير بأهمية المزاد".
إقبال ملحوظ
ولوحظ الإقبال على المزاد من قبل الملاك المشترين من البحرين وخارجها، مما أعطى انطباعاً واضحاً حول وجود سوق حيوية جعلت من البحرين موطناً لإنتاج وتصدير الخيل العربي، وهو هدف يسعى الاتحاد الملكي للفروسية سباقات القدرة إلى تحقيقه خدمة لهذا القطاع وتعزيز التعاون بين جميع الملاك.
إشادة واسعة
أشاد عدد من المشاركون في المزاد بالإجراءات التنظيمية التي اتخذها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في تنظيم المزاد والتي كانت له آثار ايجابية على مسيرة تنقل الجياد العربية الأصيلة بين جميع المرابط البحرينية وخارجها مؤكدين أن هذا المزاد يأتي إيمانا من ناصر بن حمد في المحافظة على الخيول العربية الأصيلة وتطوير انسالاها عبر العديد من مرابط البحرين وخارجها.
وأكد المشاركون أهمية مواصلة تنظيم المزاد بصورة مستمرة إذ كانت الخيول المعروضة متميزة من كافة النواحي والقوام الأمر الذي يؤكد أن البحرين تمتلك سلالات عربية متميزة وقوية وذات مواصفات عالية مشيرين إلى أن الاتحاد وفق في التنظيم وإبراز الفعالية بصورة تنظيمية زاهية خاصة مع توزيع كتيب توضيحي للخيول المعروضة للبيع خلال المزاد، ليكون في متناول المهتمين والمشترين والتي تضمن أيضا بيانات تفصيلية عن كل خيل، مع معلومات وافية عن أصولها وعن الإطار التنظيمي والقانوني الذي يحكم المزاد الأمر الذي سهل عملية البيع وبمعلومات وافية وكافية.