سانا تؤكد وصول مساعدات روسية للمحاصرين والمرصد السوري يتحدث عن هدوء بعد سريان الهدنة
القاهرة – د ب أ
وصلت صباح اليوم السبت (30 أبريل/ نيسان 2016) إلى مطار دمشق الدولي طائرة روسية تحمل على متنها مساعدات للسوريين "لتعزيز صمودهم في مواجهة الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليهم من بعض الدول العربية والإقليمية والدولية" بحسب ما اوردته وكالة الانباء السورية/سانا/ .
ونقلت وكالة سانا عن مدير مركز المصالحة الروسي يوري زرايف في تصريح للصحفيين أن المساعدات مقدمة من الحكومة الروسية إلى السوريين وتتضمن مواد إغاثية متنوعة ومستلزمات للأطفال وسيتم توزيعها على مئات المواطنين المتضررين في بلدة معضمية القلمون بريف دمشق.
واشارت الوكالة ان روسيا قدمت خلال الفترات الماضية كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى عشرات البلدات بمختلف المحافظات السورية ،وقامت بتوزيعها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في سورية لضمان وصولها إلى مستحقيها وعدم استيلاء الإرهابيين عليها، ولا سيما أن المساعدات التي تحاول المنظمات الدولية إرسالها غالبا ما تستولي عليها التنظيمات الإرهابية.
من جهة اخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن هدوء يسود غوطة دمشق الشرقية وريف اللاذقية الشمالي بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ منتصف ليل الجمعة - السبت .
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم إن جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي شهدا هدوء بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ، بعد أيام من المعارك العنيفة بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة كبانة بجبل الأكراد.
وأضاف أن الهدوء يسود كذلك غوطة دمشق الشرقية بريف دمشق، لدخول وقف إطلاق النار والتهدئة حيز التنفيذ، بين الفصائل الإسلامية والقوات الحكومية.
وفي محافظة حلب ، لقي شخصان حتفهما وأصيب اخرون جراء 20 ضربة نفذتها الطائرات الحربية منذ صباح اليوم على أحياء باب النيرب وطريق الباب والهلك والكلاسة والأنصاري وبستان القصر والمعصرانية وكرم الطراب والجزماتي والحرابلة.
وشهدت حلب خلال الأيام الثمانية الأخيرة زيادة في وتيرة العنف، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 226 مدنيا، وفقا للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.