انتخاب مسئول الخدمات العامة بالمكتبة الوطنية بـ"عيسى الثقافي" لرئاسة جمعية المكتبات في الخليج

المنامة – مركز عيسى الثقافي

تصدّر رئيس قسم الخدمات المكتبية العامة بإدارة المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي ناصر محمد علي نتائج انتخابات مجلس إدارة جمعية المكتبات المتخصصة (فرع الخليج العربي)، والتي أسفرت عن انتخابه رئيساً منتخباً للجمعية في الدورة الأولى 2016-2017 ورئيساً في الدورة الثانية 2017-2018، وذلك في ختام أعمال المؤتمر السنوي الـ22 للجمعية والذي عقد في دولة الكويت في الفترة من 19-21 أبريل/ نيسان، بتنظيم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومكتبة الكويت الوطنية، بعنوان "التحديات المستقبلية لمهنة المكتبات والمعلومات".

من جهته، صرح نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بأن انتخاب ناصر محمد يعد إنجازاً جديداً للمركز على مستوى الأفراد، وهو يعكس تقدير المعنيين في فرع الخليج العربي لجمعية المكتبات المتخصصة لإمكانيات مملكة البحرين ومهارة مواردها البشرية، مشدداً على ضرورة توفير أفضل السبل والإمكانيات لإعداد وتطوير الكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة في كافة المجالات المهنية التي تبرز صورة المملكة في المحافل المتخصصة.

وجمعية المكتبات المتخصصة هي منظمة عالمية تأسست في عام 1909 ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتخدم أكثر من 12,000 عضو متخصصا في مجال المكتبات والمعلومات بمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأكاديمية في 83  بلداً حول العالم، ويعود تأسيس فرع الخليج العربي للجمعية إلى عام 1992 بمبادرة من مجموعة موظفين بمكتبة شركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية، حتى تبنت وزارة الإعلام بمملكة البحرين احتضان المقر الرئيسي للفرع، وهي تعنى بإعداد المتخصصين وتطوير العلاقات المهنية والتنسيق لإدارة المستجدات ولمواجهة تحديات المهنة، بالإضافة إلى إقامة مؤتمر سنوي في إحدى دول الخليج العربي لمناقشة القضايا المستجدة في المجال، والإطلاع على آخر التطورات التقنية في معرض مصاحب للمؤتمر.

ويأتي ذلك بعد إعلان مركز عيسى الثقافي عن استضافته لأعمال المؤتمر السنوي الـ23 لجمعية المكتبات المتخصصة (فرع الخليج العربي) على أرض مملكة البحرين في شهر أبريل العام القادم 2017، مستقطباً ما يربو عن 300 متخصص في علم المكتبات والمعلومات في المنطقة، إلى جانب معرض يحتضن الشركات المتخصصة التي تحاكي آخر التطورات في العلم، والتي ستكون المرة السادسة في تاريخ مملكة البحرين عبر السنوات الـ22 الماضية، حيث كان آخرها عام 2012 بالتعاون مع جامعة الخليج العربي.