العدد 4984 بتاريخ 29-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ثلث دواعش أوروبا نساء مدربات

الوسط - المحرر الدولي

أكد رئيس الشرطة الأوروبية، روب واينرايت، أن ثلث المتطرفين الذين يسافرون للانضمام إلى تنظيم داعش هم الآن من النساء اللاتي تلقين تدريبات قتالية للمرة الأولى، عادا ذلك زيادة كبيرة على الأرقام في عام 2014، حيث كانت التقديرات تشير إلى أن امرأة واحدة من بين كل سبعة من الذين كانوا يسافرون إلى سورية والعراق ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم السبت (30 أبريل/ نيسان 2016).

ونقل موقع "إنترناشيونال بيزنيس تايمز"عن رئيس الشرطة الأوروبية قوله إن النساء البريطانيات والدول الأوروبية الأخرى لا يذهبن الآن ليصبحن عرائس للمتطرفين فقط، بل إن هناك تحولا بين النساء المتطرفات اللاتي لم يعدن يكتفين بدور المرأة التقليدي بالبقاء في المنزل، بل تلقى الكثير منهن تدريبات قتالية وأصبحت لديهن خبرات ميدانية.

وفي حديث له أمام مؤتمر نظمته لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني، قال واينرايت، إن "هناك تقارير تتحدث عن حوافز مختلفة، البعض يذهبن للمشاركة في القتال، والبعض ليصبحن عرائس. الأمر ليس له بعد واحد."

وكانت ادعاءات قد ظهرت على لسان متطرفة تونسية بأن مئات النساء يقاتلن في صفوف داعش في ليبيا بعد أن تلقين تدريبات حول كيفية استخدام الأسلحة، كما أن هناك تقارير عن وجود نساء بريطانيات يشاركن في القتال أيضا.

وأضاف واينرايت أن حوالي 5 آلاف و300 شخص من أوروبا سافروا حتى الآن إلى العراق وسورية، وأن هناك البعض الذين تم القبض عليهم ووضعهم في السجون، فيما يتم إخضاع البعض الآخر إلى برامج إعادة تأهيل، مستدركا بالقول إن هذا يترك عددا كبيرا من الإرهابيين المحتملين فيأوروبا، ويجعلها معرضة لخطر إرهابي حقيقي يمكن أن يكون الأخطر منذ هجمات 11 سبتمبر".

واشنطن تتوعد التنظيم

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أول من أمس، أن القيادة العسكرية الأميركية لأنشطة الدفاع والهجمات المعلوماتية "سايبركوم"، تسعى لقطع الإنترنت عن تنظيم داعش، بهدف وضعه في "عزلة افتراضية".

وقال وزير الدفاع، آشتون كارتر، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن هذه "أول عملية قتالية ضخمة تنفذها سايبركوم"، مشيرا إلى أن الوحدة تؤدي دورا مهما في الحملة العسكرية التي يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف في العراق وسورية.

وأضاف خلال جلسة استماع أمام اللجنة، استمرت أكثر من ثلاث ساعات، إن الهدف من فرض العزلة التقنية، شل شبكة القيادة والسيطرة التابعة لتنظيم داعش، وإنهاك قدرته على نقل الأموال، وعلى الاستبداد بالسكان والسيطرة عليهم، وإنهاء تجنيده. وأردف: "نقصفهم وسنحرمهم من الإنترنت".

من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جو دانفورد، خلال الجلسة نفسها، إن هذه الخطوة تتكامل كثيرا مع تحركات التحالف الميدانية، مشيرا إلى أن التركيز منصب على العمليات التي يمكن لداعش أن ينفذها في الخارج.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | الله يلعنهم الف لعنة 3:54 ص يسافر النساء الاوربيات و من تونس و ليبيا و جميع المناطق من اجل ما يطلق عليه "نكاح الجهاد" و سواد الوجه مع التكفيريين اما التدريب على السلاح و القتال فهن فاشلات في ذلك رد على تعليق
زائر 2 | 5:30 ص مجاهدات نكاح وتفخيخ ...
ناس مغسولة عقولها شوهت صورة دين الإسلام دين (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ).. رد على تعليق