العدد 4984 بتاريخ 29-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


توتر في تظاهرات معادية لترامب على هامش خطاب القاه في كاليفورنيا

أ ف ب

وقعت مناوشات بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب الاميركية أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016) أمام فندق في كاليفورنيا حيث ألقى دونالد ترامب المرشح الجمهوري الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية الاميركية خطاباً، ما أجبره على استخدام مدخل خلفي.

واقتحم عشرات المتظاهرين الحواجز محاولين دخول الفندق الذي يستضيف المؤتمر الجمهوري في كاليفورنيا لكن الشرطة نجحت في صدهم. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا كراهية، لا عنصرية، لا ترامب" و"نحتاج الى من يوحدنا، لا من يفرقنا" وكذلك "ترامب هو هتلر العصر الحديث". كما حمل البعض اعلاما مكسيكية.

واجبرت المواجهات امام فندق حياة ريجنسي قرب مطار سان فرانسيسكو الدولي متصدر المرشحين الجمهوريين وفريق حمايته الشخصية على الترجل من موكبه على طريق سريع قريب والقفز فوق حاجز لدخول الفندق من باب خلفي. وقال امام المؤتمر "لم يكن هذا الدخول سهلا" وأضاف "خلت أنني أعبر الحدود".

بعد خطابه الذي لم يشهد اشكالات واكبه فريق الحماية خارجاً عبر الباب الخلفي. ورشق متظاهرون الشرطة بالبيض، وأوقف خمسة أشخاص على الأقل بحسب متحدث باسم الشرطة. اضاف المصدر ان عددا من المتظاهرين والشرطيين اصيبوا بجروح طفيفة.

قال اريك لوبيز احد المتظاهرين "انا هنا لانني لا احبذ الاساءات التي ادلى به ترامب مؤخرا بشأن المهاجرين وذوي الاصول اللاتينية". اضاف "لسنا جميعا على ما يظن".

كما ندد المتحدث باسم التحالف من اجل حقوق انسانية للمهاجرين في لوس انجليس بخطاب ترامب معربا عن امله في هزيمة ثري قطاع العقارات في الانتخابات.

واتت تظاهرة بورلينغيم بعد تظاهرة مشابهة آلت الى العنف في وقت متاخر الخميس في تجمع انتخابي اخر لترامب في جنوب كاليفورنيا.

واوقف حوالى عشرين متظاهرا امام مسرح اورانج كاونتي في كوستا ميسا في احد تجمعات ترامب شارك فيه الالاف استعدادا للانتخابات التمهيدية في الولاية في 7 حزيران/يونيو.

ورمى المتظاهرون الحجارة وخربوا السيارات.

تنتخب كاليفورنيا في اليوم الاخير من الانتخابات التمهيدية الجمهورية، وتعتبر محورية لترامب من اجل ضمان عدد المندوبين المطلوب للفوز بالتعيين الجمهوري فورا.

واثار متظاهرون الاضطرابات في تجمعات لترامب في مختلف انحاء البلاد منددين بخطابه المعادي للمسلمين والمهاجرين.



أضف تعليق