العدد 4982 بتاريخ 27-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


حراسة ولي عهد اسبانيا كادت تتسبب في كارثة كبيرة قبيل مباراة أتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ

الوسط - المحرر الرياضي

كادت حراسة ولي عهد إسبانيا الملك فيليبي دي بوربون والأميرة ليونور تؤدي إلى كارثة كبيرة قبيل انطلاق مواجهة أتلتيكو مدريد وضيفه بايرن ميونيخ التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب الفيسنتي كالديرون بمدريد ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بحسب ما نقله موقع "يوروسبورت عربية".

وحضر الملك فيليبي دي بوربون وكريمته الأميرة ليونور ذهاب قبل نهائي التشامبيونزليغ في ملعب الفيسنتي كالديرون لمساندة الروخي بلانكوس في مباراته الهامة والمرتقبة أمام العملاق البافاري وكانت المرة الأولى التي تقوم فيها  ليونور بحضور حدث رياضي وبالأخص كرة القدم ووضح تفاعلها الكبير مع المباراة بشكل كبير وكانت في غاية السعادة بتسجيل الأتلتيكو مدريد فوزه بنهاية المطاف على خصمه الألماني القوي والكبير.

وحضر بجانب ولي العهد فيليبي دي بوربون وكريمته كل من رئيس نادي أتلتيكو مدريد إنريكي سيريزو والمدير العام لنادي بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيجه وعدد من الوزراء الأسبان ورئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ومدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، وسفراء دول ألمانيا ورومانيا والدنمارك وبلجيكا ولوكسمبورج وغيرهم.

لذا فإن تواجد ولي العهد واكبه حراسة مشددة قبيل قدومه وحتى بعد دخوله، وكاد يتسبب ذلك في كارثة كبيرة بالفيسنتي كالديرون بعدما تم إغلاق الشوارع المحيطة بالاستاد الشهير وكذلك المنافذ المؤدية له كما منعت الجماهير من الحركة حتى قبل انطلاق المباراة بعشرة دقائق.

أدى ذلك إلى استياء وانزعاج الجماهير الحاضرة بشكل كبير ما قادهم لإطلاق الشتائم بحق السلطات الإسبانية في أجواء غير رياضية بالمرة قبل بداية مواجهة الروخي بلانكوس والعملاق البافاري التي انتهت بتفوق الأول بهدف عالمي من نجمه الشاب ساول نيجويز ولكن سرعان ما تم تدارك ذلك ومرت المباراة على ما يرام وانتهت بفرحة واحتفالات كبيرة بفوز الأتلتيكو في انتظار ما سيفعله في الإياب بأليانز آرينا لاكتمال الفرحة بالتأهل لنهائي دوري الأبطال.



أضف تعليق