ليلى ترحل... وزينب تبحث عن حنان الأم بعد 3 أيام من ولادتها
الوسط – محرر الشئون المحلية
"لمن ألوذ وقد غبت عني"، "لمن أتحدث وقد رحلتِ بعد 3 أيام من ولادتي"، "من يهدئني إذا بكيت"، "من يجيبني إذا ناديت أمي"، "مع من أتحدث وأشكو همومي"، "ماذا أخبر الناس إذا سألوني عن أمي".
قصتي باختصار، اسمي زينب، وقبل أشهر كنت في بطن أمي أحس بحنانها وأتغذى على ما تقدّمه لي من عصارة قلبها، أشاركها نومها ومشيها وكل أوقاتها، وحتى أحلامها، وعندما وهبتني الحياة، اختارت أمي ليلى عبدالنبي أن ترحل عن الدنيا.
ثلاثة أيامٍ فقط بين إنجاب ليلى لطفلتها الوحيدة زينب، بعد مرور عام على زواجها، وذلك بعد أن تدهورت صحتها بشكل مفاجئ نتيجة حاجتها للدم ولكن سرعان ما عادت إلى طبيعتها بعد التبرع لها بالدم، وبعد ولادتها وبدون سابق إنذار انتكست حالتها لتفارق الحياة.
ليلى تعمل في مجموعة جواد، وقد ترقّت خلال 13 سنة عملت فيها في المجموعة من موظفةٍ لتكون مسئولة، وكان تواجد موظّفي مجموعة جواد بشكل كبير في التشييع يوم أمس الأربعاء. يشار إلى أن المرحومة ليلى لم تكن تعاني من أي مرض قبل ذلك.