جواهري يبحث تبادل الخبرات مع أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة بالقاهرة
المنامة – بنا
قام رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة عبدالرحمن جواهري، بزيارّة تفقدية لمقر الاتحاد العربي للأسمدة بالعاصمة المصرية القاهرة، اطلّع خلالها على سير أعمال الاتحاد، والتقى بالأمين العام للاتحاد محمد زعين وكبار المسئولين بالأمانة العامّة للاتحاد. وجري خلال الزيارة عقد اجتماع عمل تم خلاله مناقشة سير العمل بالأمانة العامة، وسبل الإسهام في تطوير الأداء لموظفي الاتحاد، وضمان انسياب العمل بما يُحقّق الأهداف العليا للاتحاد.
وتجوّل جواهري في أقسام الأمانة العامّة، واطلع على سير العمل بإدارتها المختلفّة، وأشاد بالدّور المهّم الذي يضطلع به الاتحاد العربي للأسمدة، كونه المظلّة التي توحدّت تحت لوائها الشركات العربيّة العاملة في مجال إنتاج الأسمدة غير العضوية وخاماتها الأوليّة، فأتاح الاتحاد لها فرصة تبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، وتعزيز التجارة البينية، علاوةً على إتاحته الفرصة للملتقيات الدوريّة والمعارض التي اعتاد الاتحاد تنظيمها كمحطةٍ لالتقاء أعضاءه مع الخبراء من الشركات الاجنبية العاملة في مجال صناعة المعدات الخاصة بالأسمدة، وفرصةٍ للاطلاع على آخر المستجدات في مجال صناعة الأسمدة.
واختتم حديثه بالإعراب عن أمله بتطور عمل الاتحاد والانتقال به إلى مرحلة جديدة تخدم أهدافه في الارتقاء بهذه الصناعة الحيويّة، من أجل أن يكون لصناعة الأسمدة العربية مكانها اللائق بها، خاصة في ظل التطور الكبير الذي تشهده هذه الصناعة في المنطقة العربيّة، حيث المصانع الحديثة والعقول العربيّة التي أثبتت قدرتها على القيادة والابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد منافسة حادّة على مستوى العالم.
يذكر أن الاتحاد العربي للأسمدة هو منظمة عربية دولية تأسس عام 1975 تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية. ويجمع الاتحاد بين المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة وتجارة الأسمدة والمجالات ذات العلاقة، ويضم في عضويته أكثر من 166 شركة تمثل 30 دولة. ويهدف الاتحاد إلى مساعدة الأعضاء في التعامل مع قضايا الإنتاج من خلال تبادل المعلومات والخبرات وتوثيق المعلومات الفنية والبيانات الاقتصادية والتجارية والزراعية المتعلقة بصناعة الأسمدة، وكذلك العمل على دعم وتطوير برامج التدريب التقني والمهني المقدمة للعاملين في صناعة الاسمدة في المنطقة العربية إلى جانب السعي لتعزيز التفاعل والمشاركة مع الهيئات المتخصصة والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة.