العدد 4981 بتاريخ 26-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


يبلغ 1.1 مليار دينار لمشروع «الوقود البيئي» مقسمة على البنوك المحلية بقيادة «بيتك» و«الوطني»

«البترول الوطنية» توقع أكبر تمويل بنكي في تاريخ الكويت غداً

الوسط - المحرر الاقتصادي

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية أمس الثلثاء (26 أبريل/ نيسان 2016) عن توقيعها غداً (الخميس) عقود أكبر تمويل بنكي في تاريخ الكويت خاص بمشروع الوقود البيئي مع البنوك القائدة وهي: بيت التمويل الكويتي «بيتك» وبنك الكويت الوطني، ، حسبما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية.

ووفقا لمصادر نفطية مطلعة فإن قيمة التمويل سوف تصل إلى 1.1 مليار دينار أو أكثر مقسمة على البنوك المحلية، بحيث يكون نصيب «الوطني» 600 مليون دينار تمثل حصة البنوك التقليدية، وسيبيع البنك جزءا من هذا التمويل في وقت لاحق.

فيما تبلغ حصة «بيتك» 500 مليون دينار تمثل حصة البنوك الإسلامية، وسوف يبيع جزءا منه أيضا في وقت لاحق.

وقامت شركة البترول الوطنية بتعيين شركة الوطني للاستثمار مستشارا مالياً للمشروع.

وأشارت المصادر إلى أن التمويل المحلي ستضاف إليه صفقات تمويل مع بنوك ووكالات أجنبية، فيما ستتولى «البترول الوطنية» تمويل 30% من تكلفة المشروع البالغة 4.68 مليارات دينار من مواردها الذاتية.

وأكدت المصادر أن تقديم البنوك الكويتية تمويلاتها بالدينار الكويتي، يساعد في توطين العملة الوطنية وإيجاد دورة اقتصادية كاملة بالدينار، خصوصا أن المقاولين يتقاضون دفعاتهم بالدينار أيضا.

ومع توقيع البترول الوطنية الشريحة الأولى للقروض التي تتمثل في قرض طويل الأجل بالدينار الكويتي من البنوك التقليدية والإسلامية المحلية، فإن الشركة تكون قد قطعت شوطا كبيرا في الحصول على أضخم التمويلات لمدة 10 سنوات. وقالت المصادر ان ارتفاع العائد على الاستثمار في المشروع البالغ 11.5% شجع البنوك المحلية على المشاركة في التمويل، مشيرا الى ان عائد المشروع يعتبر «عائدا مجزيا» جدا لمشروع بهذا الحجم، وسيساهم في انتعاش السوق الكويتي بشكل عام وتعزيز الحصة التسويقية للكويت في الأسواق العالمية.

وأضافت ان مشروع الوقود البيئي يشكل ركنا أساسيا في استراتيجية شركة البترول الوطنية ومؤسسة البترول الكويتية الهادفة إلى التوسع في قدرات الكويت التكريرية لتصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا على المدى المتوسط.

ويعتبر مشروع الوقود البيئي واحدا من أهم وأكبر المشاريع ضمن خطة التنمية، ويهدف إلى تطوير مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي، وتحويلهما إلى مجمع تكريري متكامل يتمتع بمرونة عالية تسمح بالاستجابة للتبدلات في الأسواق العالمية، والإيفاء بكامل احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية المتنوعة ذات المواصفات عالية الجودة المتوافقة مع أرفع المواصفات العالمية.

وتعمل الشركة جاهدة على تذليل كل العقبات مع الجهات الحكومية وتجهيز العمالة وتدريبهم في سبيل انطلاقة المشروع في وقته، مشيرا الى ان جميع دوائر الشركة جهزت خططها استعدادا لتشغيل المشروع.



أضف تعليق