بالصور... وليد محمد... هاوي تربية طيور "الزيبرا" و "البجر يجار" منذ طفولته
إسكان سلماباد - محمد الجدحفصي
وليد محمد، عشق تربية الطيور منذ الصغر واستمر هذا الشغف معه إلى الآن حتى صار يلقب بــ "waleed fire" نسبة لتميزه في تربية طيور "الزيبرا" و"البجر يجار"، ويقوم وليد بتربية تلك الطيور بغرفة خاصة تتمتع بكل المواصفات النموذجية للإنتاج، وفاز في العام الماضي بجائزة الغرفة النموذجية لتوافقها مع المعايير المطلوبة للإنتاج المميز.
يقول الشاب وليد: "أعشق تربية الطيور منذ الصغر، واقتنيت العديد من الطيور منذ طفولتي، واستمرت هذه الهواية معي فبدأت بالتخصص في تربية طيور معينة مثل "الزيبرا" و"البجر يجار"، ومع مرور الوقت قمت بتشييد غرفة خاصة لتربية هذه الأنواع من الطيور تتمتع بكل المواصفات النموذجية للإنتاج، وأفتخر بفوزي بجائزة الغرفة النموذجية في العام الماضي".
ويحرص وليد، على متابعة كل ما يستجد بعالم تربية الطيور من خلال الاطلاع على الكثير من المراجع ليبحث عما هو جديد، وواصل هذا النهج حتى تمكن من مقارعة ومنافسة كبار المربين بالبحرين ودول الخليج العربي. ولا يخفي وليد تلقيه التشجيع من الجميع: "بدءاً من الأهل ومروراً بالأصدقاء، ولولاهم لما تمكنت من التغلب على العديد من الصعوبات التي واجهتني، لذلك فإن كلمة شكراً أراها قليلة في حقهم".
وتمكن وليد إثر استمراره على السير بتلك المنهجية في تربية الطيور من إنتاج طفرات مميزة ومرغوبة في السوق، حيث كان يشتري أنواعاً عديدة من الطيور ويقوم بتركيبها لإنتاج طفرات جديدة، واستطاع بذلك أن يحتل مكاناً متقدماً في هذا المجال على مستوى البحرين والخليج، ويقول: "الجميل في الأمر أنني اكتسبت مهارات عديدة في هذا المجال، كتطبيب ومداواة الطيور". ويضيف "تتطلب تربية وإنتاج طيور الزيبرا والبجر يجار مجهوداً كبيراً بشكل يومي من المربي، بالإضافة إلى العناية المتكاملة بدءاً بتوفير الجو الصحي، والأكل المتنوع، والذي يكون عبر توفير خلطات معينة وخاصة لتغذية الطيور وتزويدها بما تحتاجه من غذاء متكامل وصحي".
وشارك وليد في العديد من المعارض على الصعيدين المحلي والدولي وتمكن من تحقيق مراكز متقدمة في تلك المسابقات، ويختم قائلاً: "هذه الهواية من الهوايات الجميلة والتي تمكنت من خلالها إثبات قدراتي كمواطن بحريني تمكن من المنافسة والتميز بهذا المجال، وهذا ليس بالغريب أو المستحيل على الطاقات البحرينية التي استطاعت أن تحتل مراكز متقدمة في العديد من المجالات وما هذا المجال إلا واحد منها".