حافلة ذاتية القيادة تبدأ رحلاتها التجريبية في شوارع دبي
دويتشه فيله
بدأت حافلة تتسع لعشرة ركاب رحلاتها على شوارع دبي، فيما أعلن نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي إستراتيجية جديدة تجعل ربع المركبات في الإمارة ذاتية القيادة بحلول عام 2030.
بدأت سيارات "إي زت 10" ذاتية القيادة أمس الاثنين (25 نيسان/ ابريل 2016) بالسير في شوارع دبي بعد أن وافقت السلطات في الإمارة الخليجيةعلى إعطاء رخص القيادة لهذه السيارة. ويمكن للمارة ولمستخدمي الشارع ركوب الحافلة مجانا لتجربة السيارة. فيما كُتبت جمل تحذيرية على الشارع بجنب السيارة موجهة بالليزر وتظهر أثناء القيادة، لتنبيه مستخدمي الطريق من أن هذه السيارة تسير دون سائق، نقلا عن موقع "تايم أوت دبي" الذي نشر صورا للسيارة وهي تمشي في شوارع الإمارة.
والسيارة الجديدة مزودة بمتحسسات متطورة ومجهزة بمختلف وسائل الأمان المشابهة لتلك الموجودة في المركبات الحديثة، بالإضافة إلى ذلك تتسع السيارة لعشرة أشخاص وتسير في طرق مبرمجة عليها السيارة. وإذا نجحت السيارة في الاختبارات سيتم استخدامها لخدمة السياح في مراكز تجمعهم حول دبي بحلول عام 2020 تزامنا مع انطلاق فعاليات معرض "إكسبو 2020" في دبي.
نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نشر صورا لمركبات ذاتية القيادة تزامنا مع إطلاق المشروع وعلق عليها قائلا :" دبي تقدم نموذجا عالميا متفردا لمدينة المستقبل وتتحول لأكبر مختبر لبحث وتطوير وتطبيق تكنولوجيا التنقل ذاتي القيادة".
وأشار حاكم دبي إلى أن المشروع الجديد هو مشروع مشترك بين هيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة دبي للمستقبل، ويعد "باكورة مشاريع المؤسسة الجديدة لبناء نموذج مدينة المستقبل". وأوضح الشيخ آل مكتوم في صفحته على تويتر بأن دبي ستعتمد "إستراتيجية جديدة للتنقل الذاتي. وأنه ستكون 25 بالمائة من رحلات التنقل في دبي ذكية ودون سائق بحلول عام 2030".
يذكر أن سيارة "إي زت 10" هي من إنتاج شركة "إيزي مايل" الفرنسية وصممت السيارة بالتعاون مع شركة "ليجير" الفرنسية لإنتاج السيارات. وكانت بلدة غيلدرلاند في هولندا أول من قرر استعمالها في الشوارع، وذلك في نهاية عام 2015 للربط بين محطة القطار في "إد فاغينينغن" وجامعة فاغينينغن ومركز البحث في الجامعة.