في حفل تخريج طلبة معهد الشافعي.. العرجاني: المعاهد الشرعية ركائز الثقافة الإسلامية الوسطية في المجتمع
المنامة - بنا
أكد المشرف المساعد بمعهد الإمام الشافعي للعلوم الشرعية فيصل محسن العرجاني على الدور الرائد الذي تضطلع به معاهد العلوم الشرعية التابعة لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف باعتبارها أحد أهم ركائز الثقافة الإسلامية الوسطية في المجتمع.
ولفت إلى أن هذه المعاهد ازدهرت في ظل العهد الميمون لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أطلق العنان لمؤسسات المجتمع المدني لتشارك في بناء الوطن، مشيداً في ذات السياق بدور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في دعمه المستمر وتوجيهاته الحثيثة للارتقاء بمعاهد العلوم الشرعية، مهنئا خريجي العلم الشرعي وبرنامج الدراسات التكميلية الذين هم ثمرة جهود أصحاب الفضيلة المشايخ والأساتذة بالمعهد.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه معهد الإمام الشافعي للعلوم الشرعية لتخريج الفوج السادس والسابع والثامن، وطلبة الدراسات التكميلية بالمعهد، برعاية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، بحضور مدير إدارة الشئون الدينية محمد طاهر القطان الذي أناب راعي الحفل.
ألقى الطالب أحمد نور الدين السادة كلمةً بالنيابة عن الخريجين، قال فيها: من منا لا يعلم فضل العلم، حيث فضَّل الله سبحانه وتعالى المتعلم على من هو دونه من الناس، في قوله تعالى في محكم تنزيله: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، ولا يخفى عليكم أن الأحاديث النبوية الشريفة قد تعددت وحثت على أهمية العلم وتعلمه وعن فضل المتعلم ومكانته. وذلك بقول نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث النبوي الشريف: (من يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ). مثمناً الجهود المبذولة من قبل إدارة وأساتذة المعهد وحرصهم الشديد على نشر هذا العلم لكل من يرغب بتعلمه من داخل مملكة البحرين وخارجها. كما أشاد الطالب أحمد نور الدين بالاهتمام الكبير الذي تحظى به دراسة العلوم الشرعية في مملكة البحرين والمتمثل بجهود وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
بعد ذلك تفضل محمد طاهر القطان، و مشرف المعهد عبدالله عبدالكريم الدناصوري، وفيصل بن محسن العرجاني، وعضو مجلس الإدارة محمد بن محسن العرجاني، والرئيس الفخري للمعهد يوسف عبدالله المحميد بتكريم الخريجين، والجهات الداعمة للمعهد، ولجنة المسابقة الثقافية، وتكريم المعاهد الشرعية المشاركة في المسابقة، والفائزين في مسابقة القرآن الكريم، فضلاً عن تكريم الهيئة الإدارية والتعليمية.