وزير التربية يرعى منتدى "مستقبل التكنولوجيا والتعليم في الخليج"
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي يقام في البحرين منتدى "مستقبل التكنولوجيا والتعليم في الخليج 2016 - "Gulf Education Future Technology 2016"، وذلك يومي 18 و19 مايو/ أيار القادم في فندق الخليج، ويقام المنتدى بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم وجمعية البحرين لشركات التقنية.
ويوفر المنتدى فرصة غير مسبوقة في البحرين للقاء والتشبيك بين المؤسسات التعليمية من جهة وشركات التكنولوجيا من جهة أخرى، وذلك بما يضمن الوصول إلى تصور مشترك حول كيفية تلبية متطلبات تلك المؤسسات من تقانة المعلومات والاتصالات في بيئة البحرين والخليج العربي.
ويبحث المنتدى من خلال العديد من الجلسات وورش العمل موضوعات مرتبطة بالتوجهات المستقبلية في مجال تكنولوجيا المعلومات وأثرها على قطاع التعليم، ومستقبل التعليم في ظل التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكيفية اعتماد طرائق تعليمية مناسبة تسهم في الارتقاء بالتحصيل الدراسي ورفع مستوى مهارات الخريجين.
كما يركز المنتدى على أهمية تعزيز دور المؤسسة التعليمية في عالم التقنية وتمكينها رقمياً، وكيفية انعكاس هذه الأمور على التدريب والقيم في المجتمع المدرسي، وبروز أهمية دعم المنهج بالتقنية لتسهيل إتقان الخبرات.
رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية عبيدلي العبيدلي أوضح أن منتدى "مستقبل التكنولوجيا والتعليم في الخليج" يسعى لمواكبة واقع التعليم المتطور في مملكة البحرين، وخاصة التعليم الالكتروني، كما أنه فرصة لعرض الإنجازات الكبيرة التي تحققت من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والخطوات المستقبلية التي ستشهدها هذه المنظومة التعليمية والمتعلقة بالبدء في تنفيذ مشروع التمكين الرقمي في التعليم، مشيراً إيضاً إلى دور جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم في هذا المجال.
وأكد العبيدلي أن المنتدى من شأنه توسعة دور القطاع الخاص في تعزيز دعم المستجدات في مجال التكنولوجيا في التعليم والتي ستساهم في رفع جودته، وعرض الفرص المتاحة لتحقيق المزيد من التطورات وفقاً للأسس والمعايير التي لابد من توحيدها في ضوء المستجدات التكنولوجية.
من جانبه قال أحمد الحجيري رئيس شركة "وورك سمارت" المنظمة للمنتدى، إن منتدى "مستقبل التكنولوجيا والتعليم في الخليج" يسعى في دورته الأولى لمواكبة التوجهات العالمية في مجال تطور الفكر التربوي والتقني، ويأتي تجاوباً مع المستجدات التربوية وتطلعات المربين لمتطلبات القرن الحادي والعشرين، قرن المعرفة والانفجار المعلوماتي، واللحاق بالمجتمعات المتقدمة التي قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال.
وأوضح الحجيري أن قائمة المعنيين بحضور هذا المنتدى تشمل القائمين على المدارس والجامعات ومراكز التدريب المختلفة في المؤسسات الحكومية والخاصة من الراغبين باستكشاف الإمكانيات الهائلة التي توفرها التقنية في المناهج الدراسية والعملية التعليمية برمتها، إضافة إلى نظرائهم في شركات التكنولوجيا التي توفر حلول وتقنيات تستهدف قطاع التعليم والتدريب أو تلك التي تسعى لدخول هذا السوق الواعد.