لدى مشاركتها بالمؤتمر الدولي في التربية الخاصة بالأردن
أكاديمية بـ"جامعة الخليج" تستعرض استراتيجيات الكشف عن الموهوبين
المنامة ـ جامعة الخليج العربي
شاركت أستاذ علم النفس الاجتماعي المشارك بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي نادية التازي في المؤتمر الدولي في التربية الخاصة وصعوبات التعلم الذي نظمته أخيرا جامعة البلقاء التطبيقية وجامعة العلوم الإسلامية العالمية في المملكة الأردنية الهاشمية لمناقشة القضايا المعاصرة في التربية الخاصة وصعوبات التعلم كقضية القياس والتشخيص، وعرض التجارب الرائدة في التربية الخاصة، وآليات استخدام التكنولوجيا في برامج التربية الخاصة.
وقدمت التازي، خلال المؤتمر، ورقة عمل بعنوان: "أهمية الكشف عن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وعلاقته بتحسين الأداء"، أوضحت من خلالها خصوصية هذه الفئة من الطلاب الذي يعانون أحيانًا من التهميش بسبب صعوبات التعلم التي تحدُّ من الارتقاء بموهبتهم، فيعلقون في منطقة وسط فلا يصنفون ضمن الموهوبين ولا ضمن الذين يعانون من صعوبات التعلم، ويحرمون بسبب ذلك من خدمات التربية الخاصة، فيتعذر اتباع استراتيجيات التدريس الملائمة لهم.
وأشارت إلى أن هذا الواقع يجعل المتخصصين يولون أهمية بالغة لهذه الفئة من الطلاب ويعملون على تحسين أدائهم، مؤكدة ضرورة الكشف المبكر عن حقيقة وضعهم وادخالهم في البيئة المدرسية المتناسبة مع خصوصياتهم لتحسين أدائهم والارتقاء بمهاراتهم وتنمية مواهبهم، مستعرضة في الوقت ذاته طبيعة التخصصات النادرة التي تطرحها كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، مؤكدة أن الاستجابة لاحتياجات سوق العمل عبر استضافة التخصصات الإبداعية والنادرة لدعم خطط التنمية لدول الخليج العربية هو ما عزز المكانة المرموقة التي باتت تحظى بها جامعة الخليج العربي على المستوى الإقليمي والعالمي.
هدف المؤتمر في نسخته الثانية إلى إلقاء الضوء على دور المؤسسات التربوية وخصوصا الجامعات العربية وكذلك المؤسسات الصحية والاجتماعية في متابعة آخر المستجدات والتوجهات الحديثة في التربية الخاصة، وإتاحة الفرصة للمسئولين والأكاديميين والباحثين والمهتمين في مجال التربية الخاصة لمناقشة وابتكار عدد من الأساليب في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ إن رعايتهم واجب وطني وإنساني وأخلاقي تمليه القيم الدينية والاجتماعية والإنسانية، كما عالج المؤتمر الموضوعات والقضايا المتعلقة بالتربية الخاصة وصعوبات التعلم وتبادل الخبرات المحلية والعربية والعالمية في مجال التربية الخاص، نظراً إلى أهمية مواكبة المستجدات التربوية المتعلقة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم، بمشاركة واسعة من المسئولين والأكاديميين والباحثين والمهتمين في مجال التربية الخاصة لمناقشة وابتكار عدد من الأساليب في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.