خوجة: ترتيبات خليجية لمنع «زيكا»
الوسط – المحرر الصحي
كشف المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية توفيق خوجة، عن ترتيبات خليجية لمنع وفادة فايروس زيكا إلى دول المجلس ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الإثنين (25 أبريل/ نيسان 2016).
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري الـ84 للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أمس بالرياض.
وأوضح خوجة أن الهيئة التنفيذية ناقشت عدداً من المواضيع الطبية، منها الشراء الموحد ومناقصاته المتعددة حول المستحضرات الصيدلانية، ولوازم تجهيز المستشفيات، والكلية الصناعية، والكساوي، ورعاية الفم والأسنان، والمختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، وجراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، والأنف والأذن والحنجرة والعيون، وجراحة العظام والعمود الفقري، والتأهيل الطبي، ومناقصة تأمين الأجهزة الطبية النمطية المعتادة، واستحداث مناقصة خاصة لتأمين الأدوية واللقاحات البيطرية من طريق برنامج الشراء الموحد.
وأضاف أن الاجتماع يستعرض كذلك موضوع التسجيل الدوائي المركزي، والتغذية والمغذيات الدقيقة، وتشديد الإجراءات حول الإعلانات الصحية بوسائل الإعلام المختلفة، وتسعيرة الأدوية، علاوة على مواضيع الشؤون الفنية، ومنها فايروس «زيكا»، والجودة وسلامة المرضى، ومكافحة الأمراض غير السارية، والطب البديل والتكميلي، ومكافحة داء السكري والسرطان، والصحة المهنية، والمؤشرات الصحية، فضلاً عن مكافحة التدخين، وتطوير النظم الصحية، وعبء الأمراض، وزرع الأعضاء، والطب الرياضي، وصحة الفم والأسنان، والرعاية التمريضية، وإنشاء مركز معلومات متطور بالمكتب التنفيذي، والبطاقة الذكية، والشؤون الإدارية والتنظيمية الأخرى الخاصة بعمل المكتب التنفيذي.
وكشفت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أي حالات جديدة مصابة بفايروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما سجلت حالة واحدة أول من أمس (السبت) لسعودية عمرها 58 في أبها وصفت حالها بالحرجة، بسبب مخالطة مصابين في المنزل، كما سجلت حالة اصابة واحدة يوم الجمعة في خيبر لسعودي 71 عاماً بسبب أمراض مزمنة وتماثل للشفاء.
وأوضحت وزارة الصحة بحسب موقعها الالكتروني أمس، أنه تم تصنيف العدوى تراكمياً من بداية كانون الثاني (يناير) 2015 لتشمل 12 في المئة عاملاً صحياً و4 في المئة غير مصنف، و42 في المئة حالات أولية و30 في المئة داخل المنشآت الصحية، و13 في المئة مخالطون منزليون.
وأفادت بأن الوفيات منذ بدء المرض عام 1433 بلغت 779 حالة وفاة، تشكل 56.6 في المئة، اضافة الى 11حالة تحت المتابعة، تمثل 0,7 في المئة، فيما شفيت 587 حالة، نسبتها 42.7 في المئة.
يذكر أن وزارة الصحة تنصح للحد من انتشار المرض بالحرص على غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة، واستخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين، وإذا لم يتوافر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، والحفاظ على غسل الفواكه والخضار قبل تناولها والتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.