السفيرة المصرية لدى البحرين: من المتوقع أن تسفر زيارة العاهل لمصر عن عقد عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات
المنامة – بنا
قالت سفيرة جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى مملكة البحرين سهى ابراهيم محمد رفعت، إن الزيارة المرتقبة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمصر من المتوقع أن تسفر عن عقد عدد من الاتفاقيات قد تصل إلى 20 اتفاقية في مختلف المجالات بين البلدين، مؤكدة أن ما يميز هذه الزيارة يكمن في أنها تحمل توجهاً فعلياً قائماً على تحقيق التقارب والتكامل بين البلدين، بما يحقق علاقة قائمة على البناء والشراكة تجني ثمارها الشعوب.
وأشارت رفعت في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا" إلى أن الزيارة تعكس أبعاداً عميقة لرؤى عاهل البلاد، والرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تهدف إلى تعميق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، موضحة أن هذه الرؤى تصبو للوصول إلى إرساء قواعد التكامل في مختلف المجالات بين كل من جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين.
وذكرت أن تكرار زيارة عاهل البلاد لمصر، وحرص جلالته على المشاركة في كل احتفالية أو فعالية تدعم مصر يعكس العلاقة الخاصة التي تجسد التكامل الإنساني والاجتماعي بين البلدين، كما تجسد الدعم السياسي والاقتصادي من قبل القيادة البحرينية لمصر، مشيدة بمواقف جلالة الملك التي لا حصر لها في دعم مصر في كل أزماتها، مشيرة إلى أن جلالة الملك كان أول قائد عربي يرسل طائرة لتدعم السياحة المصرية عقب حادث الطائرة الروسية، مؤكدة أن مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً تساند مصر في المراحل كافة، وخاصة في مرحلة البناء والتطوير المقبلة، وأن الشعب المصري يحمل للقيادة البحرينية وللشعب البحريني مشاعر التقدير والامتنان، مشيرة إلى أن الجالية المصرية في مملكة البحرين تشيد دائماً بحسن الإقامة والتعامل من قبل الشعب البحريني للمصريين، كما تشيد بكل التسهيلات في الخدمات كافة التي تقدمها المملكة للجالية.
وأوضحت أن كلاً من مصر والبحرين تسعيان إلى التطوير الشامل لعلاقتهما على الأصعدة كافة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد هذا التطور مجسداً على أرض الواقع بشتى صوره، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين علاقة متكاملة ومتوازنة، وأن هذه الزيارة ستنقل العلاقات المصرية البحرينية إلى مرحلة أخرى متقدمة تنبثق من العمل لتحقيق مصالح الشعبين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي الاجتماعي، بالإضافة إلى رفع المستوى المعيشي في كلا البلدين، مما يخلق المزيد من الروابط القوية، موضحة أن البلدين يمتلكان العديد من المقومات التاريخية والثقافية، مشيرة إلى أن هذه المرحلة ستعكس أيضاً الرؤية الحكيمة لدى عاهل البلاد للسعي لخلق علاقات متكاملة تقوى على مواجهة التحديات كافة.