خالد بن عبدالله: أهداف "الأعلى للبيئة" أسست لشراكة ساهمت في رفع وعي الحفاظ على البيئة
القضيبية - مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن الأهداف التي أنشئ من أجلها المجلس الأعلى للبيئة أسست لشراكة مجتمعية آتت ثمارها عبر ما تحقق محلياً من وعي فردي مضطرد وتعاون بنَّاء بين الوزارات والمؤسسات ذات الصلة ساهمت جميعها في الحفاظ على البيئة في إطار قانوني منظم، إلى جانب ما استطاعت المملكة تحقيقه من إنجازات مشرفة على الصعيد الدولي في هذا الملف.
وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة قد استقبل بمكتبه في قصر القضيبية سمو الشيخ فيصل بن راشد بن عيسى آل خليفة بمناسبة صدور المرسوم رقم (26) لسنة 2016 بتعيين سموه نائباً لرئيس المجلس الأعلى للبيئة.
وبهذه المناسبة، فقد هنأ الشيخ خالد بن عبدالله سمو الشيخ فيصل بن راشد على صدور الثقة الملكية السامية بتعيينه في منصبه الجديد، متمنياً لسموه كل التوفيق والنجاح في أداء هذه المسئولية الوطنية على أكمل وجه، مشيداً في الوقت نفسه بالنظرة الثاقبة لعاهل البلاد القائمة على تمكين الشباب من تولي المسئوليات القيادية في الوزارات والجهات الحكومية على نحو يتسق وتوجهات القيادة بإعطاء الكفاءات الشابة الفرص اللازمة لمواصلة تحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات والبناء على ما تحقق فيها.
وقال: "يعد المجلس الأعلى للبيئة أحد الشركاء الاستراتيجيين للجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية التي تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة وجوانبها المختلفة، وتراعي في الوقت نفسه العمل الحثيث لتحقيق التنمية البنيوية والعمرانية للمملكة، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة ألا يكون ذلك على حساب البيئة وما تكتنزه من موارد بحرية وطبيعية وفطرية إضافة إلى التنوع البيولوجي فيها؛ ذلك أن المحافظة على البيئة ليست مسئولية اليوم الذي نعيشه، بل هي أمانة نحافظ عليها لتصل إلى الأجيال اللاحقة وهي مصانة من أي مخاطر تهدد استدامتها".
كما أثنى على الجهود التي يبذلها المجلس، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، والتي تنبثق من الاستراتيجية الهادفة في أحد مرتكزاتها على تعزيز وعي الأفراد بالبيئة وأهمية المحافظة عليها، ومنها تنظيم الحملات التطوعية لتنظيف جزر البحرين وسواحلها، مشيداً كذلك بتمثيل المجلس لمملكة البحرين في المحافل الدولية، بما يعكس الحرص على تنفيذ الالتزامات الدولية تجاه البيئة، ومنها التوقيع مؤخراً على الاتفاق العالمي حول المناخ الذي جرى في مقر الأمم المتحدة والذي يهدف إلى الحفاظ على متوسط الارتفاع العالمي لحرارة الأرض تحت مستوى درجتين مئويتين بما يجنبها تبعات الجفاف والفيضان وذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع منسوب مياه البحر.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ فيصل بن راشد عن شكره للشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على حسن الاستقبال والترحيب، مؤكداً سموه مواصلة العمل على تحقيق أهداف المجلس في ضوء توجيهات القيادة.