العدد 4978 بتاريخ 23-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةصحة
شارك:


«اختصاصي»: 730 ألف «معوق» في السعودية

الوسط – محرر المنوعات

كشف المختص في علم النفس الاجتماعي نايف المرواني عن (3.72%) من سكان المملكة العربية السعودية يعانون من أحد أنواع الإعاقة بحسب إحصائيات وزارة الصحة التي أقرتها أخيراً، مشيرا أن عدد المواليد يتراوح بين (400 و 500) مولود معوق، وهو ما يعني واحد من ألف طفل يولد معوقاً ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد (24 أبريل/  نيسان 2016).

وفي أحدث الإحصاءات التي أُجريت في المملكة العربية السعودية تبين وجود (0.8) من السكان يعانون من أحد أنواع الإعاقة، فيما يزيد إجمالي عدد المعاقين عن (730) ألف معوق مسجلين في المملكة.

وقال المرواني:” إن مراكز الرعاية النهارية (الحكومية والأهلية)، التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، تمثل إدارياً وإشرافياً تجربة فريدة ومتميزة في تقديم الخدمات التأهيلية، والبرامج الاجتماعية والنفسية والصحية والترويحية والتدريبية، وفق برنامج يتقاسم فيه المركز والأسرة مسؤولية رعاية وتأهيل المعاق”.

وبين خلال ورقة عمل بعنوان “الدور الاجتماعي والتأهيلي لمراكز الرعاية النهارية” قدمها ضمن فعاليات الندوة العلمية الرابعة لجمعية الأطفال المعوقين، أن الدور الرئيسي للرعاية النهارية يتجلى بتأمين الحياة الطبيعية للمعاقين من مختلف فئات الإعاقة، لتكون أقرب إلى الحياة التي يعيشها الأسوياء من أفراد المجتمع، من خلال ما يقدم من خدمات الرعاية والتأهيل، وفق خطط متنوعة تتمثل في برامج العلاج الوظيفي والطبيعي، والعلاج بالعمل، والعلاج باللعب، وبرامج تصحيح عيوب النطق، والخدمات الاجتماعية والنفسية، والتدخل المبكر حسب احتياج كل حالة، ووفق خطط فردية وجماعية مدروسة، ويتم ذلك بالتعاون بين المركز وأسر المعاقين، إضافةً إلى برامج التثقيف والإرشاد الأسري في كل ما يخص المعاقين وأسرهم.

وأوضح أن مراكز الرعاية النهارية تستهدف فئات الإعاقة الجسدية بكل أنواعها، وحالات الإعاقة العقلية، وإزدواجية الإعاقة، وإعاقة التخاطب الكلية والجزئية، وصعوبات التعلم والاعاقة السمعية، والاعاقة البصرية، ومراكز التوحد.

ولفت نايف إلى جانب ما تقدمه المراكز من أوجه للرعاية والتأهيل لهذه الفئة؛ لتنمية ما لديهم من قدرات وإمكانات، وتهيئتهم للتوافق مع أنفسهم ومع المجتمع، فإن هناك خدمات أخرى تقدمها مراكز الرعاية النهارية، منها تقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة لأولياء الأمور، الذين تتوافر لديهم ظروف صالحة لرعاية أطفالهم، إضافة إلى تقديم الإعانات المالية السنوية، مشيرا إلى أنه لابد من ان تتنوع مجالات الرعاية التي تُقدم للمعوقين في مراكز الرعاية النهارية وتتبلور الرعاية الاجتماعية، الرعاية الطبية، الرعاية النفسية، الرعاية التعليمية والتربوية، الأنشطة غير المنهجية.



أضف تعليق