السعودية... 195 مليونا خسائر حوادث الحرائق خلال عام
الوسط – المحرر الاقتصادي
فيما أكدت مصادر لـ"الوطن" أن عددا من الجهات الرسمية المختصة تعكف على تطوير خطط وبرامج تهدف إلى تثقيف الجنسين بأهمية التأمين بأنواعه وصوره المتعددة، تجاوزت الخسائر المادية لجميع أنواع الحوادث التي باشرتها فرق الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية في خلال العام المنصرم 238 مليون ريال، وذلك بحسب إحصائية الحوادث للإدارة العامة للدفاع المدني ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأحد (24 أبريل/ نيسان 2016).
الحرائق تتصدر
باشرت فرق الدفاع المدني خلال عام 1436 بمختلف مناطق المملكة 92013 حادثا، بينها 50267 حادث إطفاء حرائق، فيما تصدرت حوادث الحرائق في مختلف مناطق المملكة قائمة الخسائر التي بلغت نحو 195 مليونا و204 آلاف ريال، ثم الإنقاذ 22 مليون ريال، وتلتها الحوادث الأمنية 651 ألف ريال فيما تباينت خسائر حوادث الكوارث الطبيعية والهزات الأرضية والانهيارات والحوادث الأمنية والمرورية وانقطاعات الكهرباء والغرق وبلاغات السلامة، بالإضافة إلى الحوادث الفردية. وكشفت الإحصائية أن وفيات الذكور وإصاباتهم من جراء تلك الحوادث تفوق وفيات وإصابات الإناث.
آلية التعويض
أكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العقيد عبدالله الحارث في تصريح إلى "الوطن"أمس: أن مسألة تعويض المتضررين من جراء تلك الحوادث تكون عن طريق وزارة المالية من خلال لجنة خاصة لذلك، مؤكدا أنه لا يتم التعامل مع الأضرار من مبدأ التعويض وإنما بالتقدير، حيث تتمثل مهمة الدفاع المدني هنا في حصر الأضرار فقط ورفعها للجهة المختصة، وأشار الحارث إلى أن هناك ثلاث لجان تتقيد بلائحة موحدة على مستوى المملكة الأولى للتعامل مع قضايا طالبي التعويض، أولاها لجنة الحصر وتتكون من ثلاث جهات هي الدفاع المدني والمالية وإمارات المناطق، ثم لجنة التقدير وتتكون من مندوب عن وزارة الداخلية والثاني عن وزارة المالية، وآخرها لجنة الصرف من وزارة المالية فقط.
صور التأمين
أوضح مصدر لـ"الوطن" أن عددا من الجهات الرسمية المختصة تعمل هذه الأيام على تطوير خطط وبرامج تهدف إلى تثقيف الجنسين بأهمية التأمين بأنواعه وصوره المتعددة ومن أهمها التأمين على الحياة، باعتبار التأمين يحقق التكامل والتكافل الاجتماعي، والحصول على التعويض المناسب عند حدوث إصابة أو ضرر، سواء كانت إصابة مدنية أو وفاة من حوادث السيارات، بالإضافة تكثيف التوعية عن دوره الكبير في مواجهة الكوارث والحوادث، حيث يعتبر بمثابة الأمان للجميع.