بالصور... حياة بنت عبدالعزيز توقد شعلة الأولمبياد المدرسي المصغر
ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية
أوقدت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة رياضة المرأة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة شعلة الأولمبياد المدرسي المصغر الثالث الذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وذلك في حفل الافتتاح الذي أقيم اليوم على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية بحضور الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية خالد العلوي، والوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر بالوزارة عبدالغني الشويخ وعدد من كبار المسئولين والمدراء في اللجنة الأولمبية ووزارة التربية والتعليم.
وبدأ حفل الافتتاح بوصول راعي الحفل حياة بنت عبدالعزيز ثم عزف السلام الملكي، تلاه دخول طابور العرض لطلبة وطالبات المدارس المشاركة، ثم ألقت حياة بنت عبدالعزيز كلمة اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأعقب ذلك، فقرة استعراضية غنائية قدمها طالبات المدرسة الهندية، وفقرة أخرى مماثلة لمدرسة عبدالرحمن كانو الدولية، ثم قامت حياة بنت عبدالعزيز بإيقاد الشعلة إيذاناُ ببدء انطلاق فعاليات الأولمبياد المدرسي المصغر، وفي نهاية الحفل التقط الجميع الصور التذكارية مع راعية الحفل.
وبهذه المناسبة أعربت حياة بنت عبدالعزيز عن اعتزازها الكبير بانطلاق عرس الرياضة المدرسية تنفيذاً لتوجيهات ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأضافت بأن الأولمبياد المدرسي المصغر يمثل تجسيداً حقيقياً لحرص اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة ناصر بن حمد على تنفيذ استراتيجتها الرامية إلى نشر الثقافة الرياضية وتهيئة السبل الكفيلة بإبراز قدرات الطاقات الرياضية الواعدة التي تمثل المستقبل المشرق للرياضة البحرينية و تعزيز مبادئ الفكر الأولمبي من خلال زرع القيم الأولمبية في نفوس الطلبة وحثهم على الالتزام بالمبادئ الأولمبية النبيلة التي تركز على التنافس الشريف واحترام المنافس وإظهار الصورة المشرقة عن الأوطان، والاجتهاد للوصول إلى أعلى مراتب الإنجاز الرياضي والتعارف والصداقة بين الشعوب.
وأكدت حياة بنت عبدالعزيز أن الأولمبياد يشكل رسالة إعداد وتأهيل للأجيال القادمة واستثمار لطاقاتهم الكامنة وتوظيفها في الاتجاه الصحيح، من خلال اكتشاف عناصر الموهبة والتميز لديها، فالمدرسة الحاضنة الأولى للمواهب، وموردها الأساسي، وفيها تغرس القيم الأصيلة، وتصقل وتطور المهارات والمعرفة البدنية والذهنية، في جو يتسم بالمنافسة الشريفة والحافزية لتتهيأ للمنافسات الدولية، ومن هنا فإننا ننظر إلى هذا المشروع الوطني الرياضي باعتباره نموذجاً طيباً للشراكة المتميزة بين اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة التربية والتعليم، وتأكيداً لحرص الجانبين معا على النهوض بالحركة الرياضية المحلية انطلاقاً من القناعة المشتركة بالاستثمار في الناشئين باعتبارهم حجر الزاوية في عملية التطوير الرياضي ورافدا مهما للمنتخبات الرياضية.
وأكدت بأن النسخة الأولى والثانية من فعاليات الأولمبياد المدرسي المصغر حققت نجاحاً لافتاً، تجلى في المشاركة الواسعة من طلبة المدارس الوطنية بالإضافة إلى بروز العديد من العناصر الواعدة في مختلف الألعاب الرياضية، وأننا جميعا ننظر إلى النسخة الثالثة التي تشهد زيادة 3 ألعاب رياضية بمشاركة أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة تحدياً جديداً من أجل توسيع مساحات النجاح ،وتعزيز النواحي الإيجابية بما يسهم في ترجمة أهداف المشروع على أرض الواقع.
وعبرت حياة بنت عبدالعزيز عن خالص شكرها وتقديرها لوزارة التربية والتعليم على ما بذلته من جهود متميزة أسهمت في نجاح هذا الحدث الرياضي من خلال التنظيم والإعداد والمشاركة الملحوظة من مختلف المدارس كما شكرت المدارس الخاصة على مشاركتها الايجابية في هذا الاولمبياد، وجميع الجهات الداعمة، متمنية لجميع المشاركين النجاح والتوفيق.