استبيان: 78 % من طلبة جامعة البحرين يرون أهمية الاحتفال بيوم الأرض
الصخير - جامعة البحرين
أظهرت استبانة للرأي في جامعة البحرين أن غالبية الطلبة يرون أهمية الاحتفال باليوم العالمي للأرض، معربين عن تأييدهم للمشاركة في فعاليات هذا اليوم الذي يصادف يوم الجمعة المقبل (22 أبريل/ نيسان 2016).
وتهدف الاستبانة، التي نفذتها شعبة التحرير الصحافي والتوثيق في دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية، إلى استطلاع آراء الطلبة بشأن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للأرض، وتسليط الضوء على قضايا، ومشكلات، بيئية عالمية وإقليمية ومحلية، بالإضافة إلى اقتراح الحلول المناسبة للحد منها.
ويوم الأرض، هو يوم يستهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وتنظم يوم الأرض حالياً "شبكة يوم الأرض"، وتحتفل به أكثر من 175 دولة سنوياً. وقد بدأ في العام 1970. وتهتم المنظمات البيئية والدول في أنحاء العالم، خلال هذا اليوم، بإقامة فعاليات منوعة تصب في توعية العالم بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض، من الأضرار الناجمة عن التلوث بمختلف أنواعه، وذلك عبر تنظيم مسيرات، وإقامة مؤتمرات، وفعاليات ثقافية.
وأكدت الاستبانة أن 78 في المئة من الطلبة يؤيدون الاحتفال والمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للأرض، ويعتبرون أن هذه الفعاليات تسهم في توعية المجتمع بأنماط وأساليب الحفاظ على البيئة، بينما لا يرى 22 في المئة منهم جدوى المشاركة في أنشطة هذا اليوم.
وقال 6 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم شاركوا في احتفاليات سابقة بمناسبة يوم الأرض، ضمن مسابقات توعوية أقامتها المدارس التي درسوا فيها، فيما أرجع 92 في المئة منهم عدم المشاركة إلى عدم معرفتهم بوجود فعاليات في هذا اليوم، بالإضافة إلى ضيق الوقت، والانشغال بالدراسة.
وعن معرفة وجود يوم عالمي للأرض، أظهرت الاستبانة أن 52 في المئة من المبحوثين يعلمون بوجود هذا اليوم، فيما أكد 48 في المئة عدم معرفتهم بوجوده.
واقترح المشاركون في الاستبانة أساليب عدة للحفاظ على كوكب الأرض، أهمها: عدم رمي النفايات للحد من انتشار الأمراض، والاعتناء بالنباتات والأراضي الزراعية في المملكة، وإعادة تدوير المواد، بالإضافة إلى تقليل استخدام السيارات، والاقتصاد في استهلاك الكهرباء والماء. وأشار المشاركون أيضاً إلى أهمية إشراك المنصات الإعلامية في التوعية، لقدرتها على مخاطبة شريحة جماهيرية ضخمة، بالإضافة إلى تدشين الحملات التوعوية، والفعاليات المختلفة، التي تصب في خدمة البيئة وتوعية المواطن.
يذكر أن جامعة البحرين، كانت قد تبنت الكثير من المبادرات الخضراء، التي تهدف إلى المحافظة على البيئة، وتقنين مصادر الطاقة، عبر تصنيع سيارات تعمل بالطاقة الهيدروجينية وخلايا الوقود، ونصب طواحين تعمل بطاقة الرياح لتوليد طاقة تنير مصابيح فناء الجامعة، كما طورت محطات لتوليد الكهرباء للخيام بالطاقة الشمسية.