العدد 4973 بتاريخ 18-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


أسعار النفط تواصل التراجع اليوم الثلثاء

سنغافورة – أ ف ب

واصلت اسعار النفط تراجعها اليوم الثلثاء (19 أبريل / نيسان 2016) بعد ان طغى فشل اجتماع الدوحة على اي تاثير يمكن ان يحدثه اضراب عمال النفط في الكويت الدولة المنتجة الكبرى.

وكانت أسعار النفط تراجعت في وقت مبكر أمس الإثنين غداة فشل الدول المنتجة في التوصل الى اتفاق في الدوحة حول تجميد الانتاج من اجل دعم الاسعار، وسط توتر بين السعودية وايران.

الا ان التراجع خف خلال النهار مع بدء اضراب الاف العمال في قطاع النفط في الكويت احتجاجا على اقتراحات حكومية ستؤدي الى خفض رواتب العاملين في القطاع العام.

وبعد تحسن طفيف في وقت مبكر الثلاثاء، عاد سعر برميل نفط "وست تكساس" المرجعي تسليم ايار/مايو وتراجع 18 سنتا ليسجل 39,60 دولارا للبرميل قرابة الساعة 04,00 ت غ بينما تراجع سعر برميل نفط "برنت" المرجعي تسليم حزيران/يونيو 27 سنتا الى 42,64 دولارا للبرميل.

وعلق المحلل مايكل ماكارتني من "سي ام سي ماركتس" لوكالة فرانس برس من سيدني "يبدو انه تم التوصل الى حل سريع (بالنسبة الى الاضراب في الكويت) لذلك فالتاثير العام لن يكون كبيرا".

وادى الاضراب الى تراجع الانتاج في الكويت رابع اكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لاكثر من 60%.

وبعد ان وصلت في شباط/فبراير الى ادنى مستوى منذ 13 عاما، سجلت الاسعار تحسنا مع انتظار المستثمرين لنتائج اجتماع 18 دولة منتجة في في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) ومن وخارجها.

الا ان قرار السعودية عدم المشاركة في غياب حضور منافستها ايران نسف اي امال بالتوصل الى اتفاق. وكانت ايران اعلنت انها لن توقع على اتفاق ينص على تجميد الانتاج لانها تريد الاستفادة من عودتها حديثا الى الاسواق بعد سنوات من العقوبات الغربية.

وعقد اجتماع الدوحة بعد نحو شهرين من اتفاق السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر على تجميد الانتاج عند مستويات كانون الثاني/يناير، بشرط التزام المنتجين الكبار الآخرين، وابرزهم ايران، بالامر نفسه.

ويقول المحللون ان التركيز الان هو على اجتماع مهم لاوبك في حزيران/يونيو، ولو ان معهد "بي ام آي ريسيرتش" للابحاث حذر من انه من المستبعد ان يتم تحقيق اختراق خلاله.

وقال المعهد ان "التوتر بين السعودية وايران سيحول دون التوصل الى توافق بينما ستفضل الغالبية العظمى من الدول المنتجة الاحتفاظ بحصص الاسواق او بكسب حصص جديدة بدلا من تحفيز الاسعار".



أضف تعليق