وزير التربية: 1770 طالباً يتدربون في المؤسسات الحكومية والخاصة
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن 1770 طالباً وطالبة يطبقون هذا العام (2016) برنامج "تكوين" المعدّ لطلبة نظام التعليم الفني المطوّر من أجل تدريب الطلبة على المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار إلى أنّ 316 مؤسسة حكومية وخاصة تساهم هذا العام في تدريب الطلبة في مختلف التخصصات من بينها 108 مؤسسات منضمة حديثاً للبرنامج، مضيفاً أنّ إلحاق الطالب ببيئة العمل الحقيقية تمكّنه من الإلمام بشكل أكبر بمتطلبات السوق وإتقان المهارات المطلوبة له.
وأوضح أنّ الوزارة قامت بتخصيص معلمين متابعين من المدرسة لمتابعة الطلبة خلال فترة التدريب، إلى جانب تزويد الطلبة بالزي الخاص بالتدريب، بالإضافة إلى توفير المواصلات لجميع المتدربين من وإلى مواقع التدريب، مع توفير تغطية تأمينية على الطلبة خلال فترة التدريب في المواقع التدريبية، هذا ويتم منح مخصصات مالية للمتدربين، وتوفير سجل الطالب (Student Logbook)، وأيضاً توفير كتيب للمدربين بالمؤسسات (Supervisor Booklet).
وأشار إلى أنّ التحاق الطالب بهذا البرنامج يمنحه القدرة على تحمل المسئولية وحل المشكلات التي تعترضه في الحياة العملية وأن يعمل بروح المثابرة والعمل الجماعي واتخاذ القرارات المناسبة ويصبح أكثر الماماً بمادة التخصص التي درسها، كما يساعدهم على التعامل والتحدث باللغة الإنجليزية وكتابة التقارير بسهولة وعن خبرة، إلى جانب معرفة الطلبة العميقة بتقنيات العمل، وتقوية الانتماء المهني، والإلمام بأخلاقيات العمل، مع زيادة الكفاءة والمهارات المهنية لخريجي التعليم الفني والمهني.
ولفت إلى أن مثل تلك المشاريع وتنفيذ هذه البرامج التدريبية للطلبة خارج حدود المدرسة، ينشئ تعاوناً وثيقاً وشراكة حقيقية بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات سوق العمل والمجتمع المحلي، مما يؤدي إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية تساعد على خلق جيل مواكب لمتطلبات المملكة الحالية والمستقبلية.
يذكر أن برنامج "تكوين" في المؤسسات والشركات الحكومية وغير الحكومية حيث يعتبر الآن من أهم دعائم النظام المطور للتعليم الفني والمهني، وذلك لما له من دور أساسي في إتاحة الفرصة للطلبة لمعايشة مناخ العمل وصقل مهاراتهم النظرية والعملية المكتسبة داخل المدرسة، كما يعد اجتياز هذا البرنامج أحد المتطلبات الأساسية للحصول على الشهادة الثانوية العامة للتعليم الفني والمهني.