العدد 4972 بتاريخ 17-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السعودية تستعين بخبرات كورية وأميركية لإيجاد تعليم إلكتروني

الوسط – المحرر الدولي

قررت وزارة التعليم السعودية الاستعانة بشركات كورية جنوبية وأميركية، لإيجاد حلول إلكترونية والتعليم المبكر وريادة الأعمال، وكذلك الأعمال التطوعية. ووقعت شركة «تطوير» للخدمات التعليمية (تابعة للوزارة) أخيراً، أربع مذكرات تفاهم مع الشركات واتفاق تعاون مع مؤسسة محلية في مجالات التعليم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأحد (17 أبريل/  نيسان 2016).

وتوفر المذكرة الأولى مصادر تعليمية رقمية متنوعة ومتكاملة، مثل الفيديو والعناصر التفاعلية والصور والرسومات ومصادر معرفية وموسوعية وإثرائية مُصممة للمعلمين داخل الفصول المدرسية، إضافةً إلى إتاحة أدوات تأليف وإنتاج كتب رقمية يمكن للمعلم تأليفها بنفسه، وتتاح لاستخدام الطالب والمعلم.

وتسعى المذكرة الثانية إلى توفير خدمات التعليم الذاتي للطلبة في المنزل خارج وقت الدوام المدرسي، ويتم توفير مكتبة دروس «الملتيميديا» التعليمية ونظام الاختبارات والمراجعة للأداء، مدعوماً بجهاز حاسب لوحي مقفل يقتصر استخدامه على العملية التعليمية فقط، بما في ذلك الاتصال عن بُعد للاتصال بالفصل الافتراضي المحدد، ويمكن للمعلم استخدام برامج التواصل النصي والصوتي والتلفزيوني عن بُعد.

وتركز مذكرة التفاهم الثالثة على تطبيق أفضل النماذج في التعليم المبكر وتقديم حلول موحّدة ومتكاملة لكل جانب من جوانب العملية التعليمية الناجحة لمرحلة رياض الأطفال، سواء على مستوى الأنشطة، أو المحتوى الرقمي التعليمي، أو المواد التعليمية، وكذلك تطبيق الهاتف المحمول للتواصل والمشاركة بين أولياء الأمور والمؤسسة التعليمية.

وتم توقيع مذكرة التفاهم الرابعة مع شركة أميركية مختصة في تقديم حلول ريادة الاعمال، للإفادة من محتوى ريادة الأعمال الذي تقدمه «تطوير» حالياً لطلاب المدارس وتقديمه من طريق منصة إلكترونية تفاعلية بين المعلمين والطلاب، ليصبح قاعدةً لإعداد الطلاب لدراسة ريادة الأعمال باعتباره تخصصاً أكاديمياً في المرحلة الجامعية، وسيتم دمج خبرات الشركتين في هذا المجال.

ووقعت «تطوير» اتفاقاً يهدف إلى «تأهيل الطلاب والمدرسين وتفعيلهم في خدمة المجتمع، ونشر وإثراء ثقافة العمل التطوعي داخل المدارس، وتوفير بيئة محفزة تسعى لتعزيز ثقة الشباب بأن لديهم القدرة على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم، وإطلاق المهارات القيادية الكامنة لدى الشباب، ليمارسوا دورهم الإيجابي في خدمة المجتمع، وتعزيز مفهوم المواطنة الفعالة وتفعيل أدوار الشباب بشكل عملي على أرض الواقع».



أضف تعليق