صفحة "دراز فيسيز" الإنستغرامية... دليلك للتعرف على شخصيات منطقة الدراز
الوسط - محرر الشئون المحلية
"انطلقت لتكون لبنة لبناء العلاقات المجتمعية وسد ثغرات التواصل والتعارف... بين الأجيال السابقة واللاحقة إذ يجهل كثيرون بعضهم بعضاً".
بهذه الكلمات أجاب الشاب أحمد زاير علي على أسئلة "الوسط"، بعد أن أطلق بمعية الشاب جعفر إسلامي، صفحة "دراز فيسيز" على شبكة التواصل الاجتماعي (انستغرام) لتزيد من الترابط والتلاحم والمعرفة بين مجتمع منطقة الدراز الذي يتسم بكونه ذا كثافة سكانية عالية.
الصفحة التي تجاوز عدد متابعيها أكثر من 1300، أتت كدليل للتعرف على شخصيات منطقة الدراز.
وفيما يأتي نص الحوار مع الشاب أحمد زاير علي:
[ كيف طرأت لك فكرة هذا الحساب المعني بشخصيات منطقة الدراز، وما هدفها؟
- مجتمع منطقة الدراز كبير، وذو كثافة سكانية عالية، وقد تلاشت تدريجيّاً في مجتمعنا ظاهرة الزيارات الاجتماعية والتلاقي، وباتت فرص اللقاء والتعارف بين مكونات المجتمع محدودة وضيقة، ما خلق فجوة بين الآباء والشباب والصبية، ومن مخاض ذلك تولدت لدي فكرة هذه الصفحة لتكون لبنة لبناء العلاقات المجتمعية وسد ثغرات التواصل والتعارف، ولو بجزء بسيط، بين الأجيال السابقة واللاحقة إذ يجهل كثيرون بعضهم بعضاً حتى على مستوى الاسم والشكل.
[ ما مدى تجاوب أهالي المنطقة مع هذه الفكرة؟
- منذ انطلاق الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الانستغرام) لاحظت وجود تفاعل وإعجاب انعكس في نسبة التأييد والمتابعة تجاوز ذلك إلى الاتصال المباشر عبر الهاتف تعبيراً عن الإعجاب بالفكرة والتشجيع عليها، وبات ذلك واضحاً في عدد المتابعين إذ وصل في غضون فترة بسيطة إلى أكثر من 1300 متابع، وأكثر من 7500 معجب.
[ الفكرة لها بُعدٌ اجتماعي، هل أنجزت أهدافها؟
- الفكرة اجتماعية محضة ولمسنا مساهمتها في الترابط الاجتماعي من خلال ما وردنا من اتصالات من عوائل ومعارف وأقارب شخصيات تم نشر صورهم، عبروا من خلالها عن شكرهم وامتنانهم لفكرة نشر الصور التي تعكس معاني التقدير والاحترام لهذه الشخصية والإحساس بوجودها وقيمتها المجتمعية مما له بالغ الأثر في ترطيب العلاقات وزرع المودة وإشاعة جو من الألفة والتلاحم.
[ لماذا اقتصرت في فكرتك على نشر الأسماء فقط، أليس الأجدى أن ترفق مزيداً من المعلومات الشخصية؟
- فكرة المشروع ستكون على مرحلتين... الأولى جمع الصور والأسماء وإشهار الصفحة على مستوى القرية وخارجها، والمرحلة الثانية هي إضافة المعلومات المتعلقة بصاحب الصورة بعد أخذ الإذن مراعاة للخصوصية وعدم الوقوع في الحرج والإشكالات القانونية.