وزير الأشغال: تطوير مدخل ومخرج لـ "بوري" من شارع خليفة بن سلمان في طور إجراءات "المناقصة"
المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
أعلن وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف أن مشروع تطوير مدخل ومخرج الشارع المؤدي الى منطقة بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان في طور الإجراءات لطرحه في مناقصة عامة.
وأكد أن "وزارة الأشغال في انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية والحصول على الموافقات اللازمة لطرحه في مناقصة عامة من أجل تطويره بما يسهم في تخفيف الاختناقات المرورية في منطقة بوري".
وأوضح خلف، خلال زيارة ميدانية قام بها يوم أمس لمنطقة بوري مع عدد من مسئولي وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، أن شئون الطرق سترفع خلال أسبوع من اليوم مرئياتها لمشكلة الاختناقات المرورية التي تعاني منها منطقة بوري، مؤكدا أن "هذه الزيارة تأتي ضمن توجيهات رئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، استجابة لمطالب أهالي القرية وللاطلاع على المشاكل التي تعاني منها المنطقة".
وقال خلف: "تأتي هذه الزيارة بتوجيه من رئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وهي استجابة لمطالب أهالي قرية بوري التي طالبوا فيها بإيجاد حلول لبعض المشاكل التي يعاني منها أهالي منطقة بوري، ومن أبرزها موضوع مداخل ومخارج القرية".
كما وجه الوزير خلال الزيارة التي قام بها شئون الطرق لبحث المرئيات المتعلقة بفتح مخارج ومداخل للقرية، وبعض المقترحات التي سبق تمت دراستها من قبل وزارة الاشغال بصورة عملية ورفع التوصيات بشأنها خلال فترة قصيرة والتوافق بشأنها بعد ذلك للمجلس البلدي".
كما دعا الوزير خلف مسئولي بلدية المنطقة الشمالية إلى ضرورة العمل على الارتقاء بالواقع البيئي في قرية بوري، والعمل على إزالة أنقاض البناء والمخلفات والتنسيق مع أهالي ومؤسسات قرية بوري لإطلاق حملة بيئية".
وأوضح الوزير أن "هناك ثلاثة مقترحات لفتح طرق فرعية، من ضمنها فتح طريق فرعي من دوار مدينة حمد الواقع على شارع ولي العهد الى منطقة بوري تعمل على تخفيف الاختناقات المرورية"، مشيرا الى أن هذه المقترحات ستتم دراستها دراسة فنية متكاملة خلال فترة قصيرة والنظر في إمكانية تنفيذها، إضافة الى تطوير الطرق الرئيسية في القرية".
خلف: العمل الخدماتي يتطور بتطور حركة المجتمع
وأثناء الزيارة التي قام بها الوزير بحضور وكيل وزارة الأشغال احمد الخياط ووكيل البلديات نبيل أبو الفتح ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو وعدد من مسئولي الوزارة أكد الوزير خلف أن العمل الخدماتي هو عمل مستمر وتراكمي يتطور بتطور حركة المجتمع واحتياجاته، وأن الحلول العملية للتغلب على المشاكل والمعوقات التي تحول دون تحقيق طموح وتطلعات المواطنين مطلوبة بشكل مستمر".
كما وجه الوزير وأثناء جولته في قرية بوري إدارة الطرق الى ضرورة صيانة بعض الشوارع والطرق الداخلية في قرية بوري.
الماجد: الأهالي طرحوا عدة قضايا نأمل سرعة الاستجابة
الى ذلك قال عضو مجلس النواب الشيخ ماجد الماجد إن الأهالي طرحوا موضوعات عدة على وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف تعبر عن هموم ومشاكل الناس التي يتطلعون الى حلها، وإن الأهالي ناشدوا سمو رئيس الوزراء الذي سارع في إصدار توجيهاته للمعنيين والمسئولين في الدولة لاتخاذ خطوات عملية في هذا الشأن.
وأردف الماجد "إننا نعبر عن جزيل شكرنا وامتنانا لسمو رئيس الوزراء الموقر على هذه اللفتة الكريمة والتوجيهات التي أصدرها للمسئولين في الحكومة الموقرة استجابة لمطالب أهالي قرية بوري، ونأمل من خلال هذه الزيارة أن نجد حلولاً عملية وسريعة لمشاكل القرية وعلى رأسها موضوع الاختناقات المرورية"، معبرا عن تفاؤله بمثل هذه الزيارات وما يتبعها من مشاريع تنموية تخدم الناس.
رجب: طرح عدة مواضيع من ضمنها تحويل بعض المناطق إلى خدمية
من جهتها أكدت عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية بدور بن رجب أن زيارة الوزير خلف تأتي ترجمة فورية لتوجيهات سمو رئيس الوزراء، وهي استجابة لمناشدة الأهالي إيجاد حلول عملية وسريعة لمشاكل عدة يعاني منها أهالي قرية بوري.
وأردفت قائلة "نأمل خيراً من هذه الزيارة الميدانية، إذ نجد أن أغلب مسئولي الوزارة موجودون مع الوزير كل بحسب تخصصه ومهامه، سواء فيما يتعلق بالأشغال أو بشئون البلديات أو التخطيط العمراني (...) وقرية بوري تعاني من مشاكل عدة سواء على مستوى الأشغال والطرق أو فيما يتعلق بالتخطيط أو الخدمات البلدية بصورة عامة، وحتى المشاريع الإسكانية، وغيرها من الخدمات".
واضافت "لقد تم طرح عدة ملفات على الوزير خلف ومن ضمنها موضوع تحويل بعض المناطق داخل القرية الى مناطق خدمية الأمر الذي تسبب في إرباك واستياء عام لدى الأهالي، بالذات أن هذه المناطق تقع في وسط الأحياء السكنية".
وتابعت "كما تم طرح مواضيع تتعلق بتصنيف أحد العقارات بصورة غير منسجمة مع محيط المباني الذي يقع بينها الأمر، الذي يحتاج لمعالجة سريعة ليتسنى لصاحبه الاستفادة من عقاره، وقد وجه الوزير الى معالجة الموضوع من خلال لجنة التظلمات بصورة سريعة".
وتوجهت رجب بالشكر الجزيل للوزير خلف وللمسئولين في الوزارة، مؤكدة ضرورة متابعة الملفات التي تم طرحها خلال هذه الزيارة في أسرع وقت ممكن بحسب توجيهات سمو رئيس الوزراء".
البوري: هذه الزيارات تكشف الواقع وتأتي بحلول عملية
أما رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية السابق يوسف البوري فرأى أن مثل هذه الزيارات الميدانية بالنسبة إلى المسئولين تكشف الواقع وتأتي بحلول عملية، بالذات أنها تأتي ضمن توجيهات مباشرة من لدن سمو رئيس الوزراء، ومتابعة واهتمام من لدنه".
واضاف "لقد اطلع الوزير والمسئولون معه على الكثير من المشاكل سواء فيما يتعلق بالضغط المروري مع شح المداخل والمخارج للقرية أو في ظل شح الأراضي والمناطق السكنية في الوقت الذي يتم تحويل بعض المناطق في وسط القرية الى مناطق خدمية".
وتابع "أوضحنا اليوم للوزير المعاناة الحقيقية التي يعيشها ابناء قرية بوري، ولابد من حلحلة حقيقية وسريعة لهذه المعاناة"، مؤكدا أن أبناء قرية بوري يعلقون آمالاً كثيرة على هذه الزيارة وما سينتج عنها.