العدد 4969 بتاريخ 14-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


واشنطن ستنقل قدرات دفاعية وصاروخية حساسة إلى الخليج

الوسط - المحرر الدولي

أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن التصدي للإرهاب، وتسهيل نقل القدرات الدفاعية المهمة إلى دول المجلس وتعزيز دفاعاتها الصاروخية، وفق ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية اليوم الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016).

تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جاءت قبل القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة ودول الخليج الست، والمقررة في الرياض.

وقال مستشار أوباما لشؤون مواجهة تنظيم داعش روب مالي إن الرئيس الأميركي سيبحث مع قادة السعودية ودول خليجية أخرى اتفاقات تتعلّق بمكافحة الإرهاب، وتسهيل نقل القدرات الدفاعية إلى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، وأن أوباما ووزير الدفاع أشتون كارتر سيقومان بزيارة إلى السعودية الأربعاء، للمشاركة في اجتماع مع قادة دول الخليج.

وقال «بينما ستسمعون المزيد الذي سيصدر عن القمة، فإنه توجد إتفاقات تم الوصول إليها لزيادة تعاوننا».

وخلال زيارته الرابعة إلى السعودية منذ تسلمه مفاتيح البيت الأبيض في 2009، سيركز أوباما في مباحثاته مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على مسألة مكافحة التنظيمات المتطرفة، وسبل حل النزاعات الدائرة في المنطقة، لا سيما في سوريا والعراق واليمن.

مواجهة الإرهاب العابر للحدود

في الواقع، ففي خضم الحرب على الإرهاب والمعركة ضد «داعش» وأخواته من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، يأتي الاتفاق بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي ليشكّل قوة دفع حقيقية في هذه الحرب، ومواجهة الإرهاب العابر للحدود، والذي بات يشكّل خطراً على الأمن العالمي كله.

يأتي هذا الإعلان الأميركي غداة تصريحات لافتة للرئيس أوباما أشار فيها إلى الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية والدول الخليجية في محاربة الإرهاب، والتي أكد فيها، أيضاً، عزم بلاده على الاستمرار في مواجهة تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به، مشيراً إلى أن المعركة ضد الإرهاب طويلة ومعقدة.

تصريحات أوباما تتزامن مع تأكيد سفير السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن الرياض سبّاقة في مكافحة الإرهاب.

هجوم إماراتي ضد القاعدة

في السياق، ذكر مسؤولون أميركيون لـ«رويترز» أن الولايات المتحدة تدرس طلباً من دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم عسكري يساعد في شن هجوم جديد ضد تنظيم القاعدة في اليمن.

وقد تتيح حملة إماراتية تدعمها واشنطن لإدارة أوباما فرصة للمساعدة على توجيه ضربة جديدة للتنظيم الذي دبر في السابق مؤامرات لإسقاط طائرات أميركية، وأعلن مسؤوليته عن الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية وغيرها.

واستغل تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الفوضى الناجمة عن الحرب الأهلية في اليمن، ليكتسب المزيد من القوة ويسيطر حالياً على مساحات من الأراضي اليمنية.

وقال المسؤولون الأميركيون إن الإمارات طلبت مساعدة واشنطن في عمليات إجلاء طبية وبحث وإنقاذ خلال القتال، ضمن طلب أكبر بدعم جوي ومخابراتي ولوجستي أميركي.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 2 | 11:30 م سننعم بالخير و الرخاء متى ما رفعت الدول الغربية يدها عن دول المنطقة رد على تعليق