أبو أنور الكويتي فجّر نفسه في «الحشد الشعبي»
الوسط – المحرر الدولي
أعلن تنظيم «داعش» رسمياً ان «أبو أنور الكويتي نفذ عملية استهدف فيها الحشد الشعبي في قرية النصر بمنطقة مخمور» ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2016).
وجاء اعلان «داعش» عبر بيان اصدرته «ولاية دجلة» من دون ذكر تفاصيل أخرى، لكن البيان أشار إلى ان «جنود الخلافة شنوا هجوماً بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع الجيش العراقي والحشد الشعبي قرب قرية النصر غربي مخمور، وذلك عقب استهدافهم بعملية استشهادية نفذها الأخ أبو أنور الكويتي على احدى ثكناتهم».
إلى ذلك، كشف مصدر جهادي لـ «الراي» ان «ولاية دجلة تجهز لإصدار مرئي تم تصوير العملية فيه وسيتم نشره مع وصية أبو أنور الكويتي وقصة نفيره».
إلى ذلك، بثت مؤسسة الوفاء، الذراع الإعلامية لـ «داعش» ما أسمته بقصة نفير أبو أنور الكويتي، مشيرة إلى انه «كان يدرس في الولايات المتحدة الأميركية ثم سمع بتنظيم الدولة للمرة الأولى عندما كان يجري مراسل إحدى وسائل الإعلام الأميركية استطلاعاً حول التنظيم، ثم قرأ عنه واقتنع بأفكاره فقرر النفير، وقام بالاتصال على أحد الفنادق في اربيل للسؤال عن كيفية الانتقال من اربيل للموصل، لكن الإجابة كانت ان الأمر صعب».
وأضافت: «بعد ذلك سافر لتركيا ونزل بأحد الفنادق المجاورة للحدود السورية، وحاول الدخول للوصول إلى محافظة الرقة، لكنه تحدث مع امام المسجد المجاور للفندق فأخبره انه ربما يتم قتله من مسلحي الأكراد فقرر العودة لأميركا، لكن قبل ساعات من موعد اقلاع طائرته تواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أحد أنصار التنظيم الذي تواصل بدوره مع أحد المنسقين المكلفين بإدخال المقاتلين، وبعدها قام المنسق بالاتصال على أبو أنور الكويتي وسهل له عملية الدخول لسورية».