العدد 4968 بتاريخ 13-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


أناب عسكر لافتتاح البطولة ورحب بالوفود الشقيقة

خالد بن حمد: بطولة غرب آسيا للشباب والشابات فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة

الرفاع - مكتب خالد بن حمد

أناب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أناب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر لافتتاح منافسات بطولة غرب آسيا لألعاب القوى للشباب والشابات الأولى للميدان والمضمار التي انطلقت على مضمار وميدان استاد مدينة خليفة الرياضية بحضور عدد كبير من القيادات الرياضية في البحرين ومسئولي اتحادات دول غرب آسيا لألعاب القوى.

وبهذه المناسبة، رحب خالد بن حمد بالوفود الرياضية الشقيقة من دول غرب آسيا في بلدهم الثاني البحرين معرباً عن اعتزازه الكبير باستضافة البحرين لهذا التجمع الرياضي الأخوي والذي يعد تجسيداً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لأن تكون البحرين قبلة لاحتضان مختلف الأحداث الرياضية، وسط دعم ومساندة من الحكومة الرشيدة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واهتمام ومتابعة ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ومؤازرة ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأضاف أن استضافة البحرين للبطولة الأولى للشباب والشابات لألعاب القوى لدول غرب آسيا تعتبر امتدادا للعديد من البطولات المتميزة التي نظمها الاتحاد البحريني لألعاب القوى في السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها البطولة العربية للرجال والسيدات، والبطولة الآسيوية لاختراق الضاحية والتي شهدت نجاحاً باهراً لاقى استحسان الجميع ليعكس القدرات التنظيمية الرائعة للكوادر الوطنية وما تتمتع به البحرين من سمعة طيبة على صعيد تنظيم مختلف الأحداث الرياضية.

وأكد خالد بن حمد أن البحرين تفخر باستضافة مقر اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، والذي تسعى من خلاله للنهوض برياضة "أم الألعاب" في منطقة دول غرب آسيا، وما استضافة هذه البطولة إلا خير دليل على حرصها الدؤوب على تفعيل نشاط الاتحاد والارتقاء به إلى آفاق أوسع من التقدم والنماء لينعكس بصورة إيجابية على ازدهار وتطور رياضة ألعاب القوى في المنطقة، إذ تمثل هذه البطولة التي تقام لأول مرة، فرصة مثالية لاكتشاف المواهب الواعدة من كلا الجنسين، واكتساب المزيد من الخبرة، لخلق قاعدة متينة من اللاعبين القادرين على المنافسة قاريا ودولياً وهو الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه.

وعبر عن خالص شكره وتقديره لجميع مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص وكافة اللجان العاملة والشركات الراعية واللجان المنظمة وكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، متمنيا لجميع الدول المشاركة التوفيق والنجاح.



أضف تعليق