العدد 4968 بتاريخ 13-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


طالب بجامعة البحرين يصمم كلية طب أسنان ومستشفى جامعيّاً للتدريب

الصخير -  جامعة البحرين

صمَّم طالب في كلية الهندسة بجامعة البحرين، كلية طب أسنان ومستشفى جامعيّاً لتدريب الطلبة يهدف إلى الإسهام في تطوير بنية التعليم العالي في البحرين والتي نادت بتطويرها رؤية البحرين 2030.

وعرض الطالب في برنامج العمارة في الكلية محمد رجب، التصميم مشروعاً لتخرجه في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبة الكلية للفصل الثاني من العام الجامعي الماضي 2014 /2015.

 وأوضح رجب أن الفكرة التي ينطلق منها مشروع كلية لطب الأسنان ومستشفى جامعي للتدريب "تركزت على خلق مجال جديد في حقول الدراسة الجامعية، وتوفر عناء السفر إلى الخارج إذ تفتقر مملكة البحرين إلى وجود كلية لطب الأسنان".

ونوه إلى أنَّ المشروع يهدف إلى رفع شأن البحرين عبر احتضانها جميع تخصصات التعليم العالي الواعدة من خلال فتح تخصصات جديدة، مشيراً إلى أن بناء مستشفى جامعي تدريبي في الكلية خطوة ضرورية للطالب كي يكون مكان تدريبه إلى جانب موقع دراسته.

وذكر الطالب رجب أن مستخدمي الكلية والمستشفى عدة فئات، من بينها: الطلبة، والمدرسون، والمرضى، وفنيو الأسنان، مضيفًا أن "الرسم الهندسي للمشروع يتكون من مبنى كلية لطب الأسنان للتدريس، ومبنى مستشفى لتدريب الطلبة عمليّاً يحويان مختبرات، وفصولاً، بالإضافة إلى مواقف سيارات".

ولفت إلى أن "من بين فوائد المشروع أنه يخلق فرص عمل جديدة، ويطور الدراسة والتعليم في البحرين".

وعن الصعوبات التي واجهها أثناء التصميم الهندسي، قال: "لقد واجهت صعوبة في كتابة السيناريو المتعلق بطريقة التخلص من المخلفات الطبية الناتجة عن كلية الأسنان والمستشفى التدريبي، كما واجهت صعوبة في اختيار مكان المختبرات التي يجب أن تكون في منأى عن أشعة الشمس".

وذكر أن فكرة المشروع قابلة للتطبيق في عدة مؤسسات، من بينها: مجلس البحرين للتعليم العالي، ومستشفى قوة دفاع البحرين، والجامعة الملكية للجراحين.

وتخضع مشروعات تخرج الطلبة في كلية الهندسة بالجامعة إلى مرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين من القطاع الخاص.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظريّاً وعمليّاً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.



أضف تعليق