روسيا تسجن ضابط بحرية سابقاً في قضية تجسس لصالح ليتوانيا
موسكو - رويترز
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي ومحكمة إنها عاقبت اليوم الأربعاء (13 ابريل/ نيسان 2016) ضابط بحرية سابقا بالسجن لمدة 13 عاما لبيعه أسرار الدولة إلى ليتوانيا وأدانته بتهمة خيانة الدولة.
وقال الجهاز في بيان إن يفجيني ماتيتيس (39 عاما) وهو مواطن روسي وضابط جيش احتياط اعترف أن مخابرات ليتوانيا جندته في العام 2009. وأضاف أنه وافق منذ ذلك الحين على تسليم أسرار الدولة الخاصة بالقوات المسلحة الروسية مقابل الحصول على راتب شهري.
وقالت المحكمة إن ماتيتيس كان يجمع هذه المعلومات في إقليم كالينينغراد لست سنوات.
ويقع إقليم كالينينغراد على حدود روسيا مع بولندا وليتوانيا وبه تسليح عسكري ضخم. وتوجد به القاعدة الرئيسية لأسطول البلطيق الروسي.
وتدهورت علاقات روسيا بدول البلطيق من الجمهوريات السوفياتية السابقة مثل ليتوانيا بشدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991. وانضمت دول البلطيق الثلاث في وقت لاحق إلى حلف شمال الأطلسي وهي الخطوة التي اعتبرتها موسكو تهديداً لأمنها القومي.
وقالت المحكمة وجهاز الأمن الاتحادي إن ماتيتيس الذي يحمل الجنسيتين الروسية والليتوانية أقر بالذنب. وغُرم 200 ألف روبل وجُرد من رتبته العسكرية وسيقضي عقوبته في سجن شديد الحراسة.