العدد 4967 بتاريخ 12-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تركي بن سعود: طائرات دون طيار..صنع السعودية

الوسط - المحرر السياسي

كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن المدينة تتجه إلى تصنيع طائرات دون طيار، و8 أقمار اصطناعية للاستخدامات الخارجية لتسويق الصور الفضائية بدقة 75 سنتيمترا، إضافة إلى تصنيع قمر «عربسات»، بالتعاون مع الشركات العالمية.

جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2016) فعاليات المنتدى السادس للبتروكيماويات، الذي تنظمه المدينة في مقرها بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ونخبة من الخبراء والمختصين في مجال البتروكيماويات، بالرياض.

وأشار إلى أن إنشاء أرامكو السعودية شركة صدارة للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تقدر بثلاثة ملايين طن متري سنويا من الكيماويات والبوليمرات، إضافة مهمة نوعا وكما لهذه الصناعة، إضافة إلى وجود 26 مشروعا صناعيا للبتروكيماويات تحت الإنشاء بتكلفة قدرها 15 مليار دولار أمريكي، و42 مشروعا يخطط لإنشائها خلال السنوات الخمس القادمة بتكلفة تقدر بـ 4 بلايين دولار أمريكي لإنتاج 120 منتجا جديدا من البتروكيماويات.

وتوقع أن يتجاوز إنتاج المواد البتروكيماوية محليا 115 مليون متر بنهاية عام 2016، مؤكدا أن اهتمام المدينة بنقل وتوطين وتطوير التقنيات المتعلقة بالبتروكيماويات، يتزامن مع النمو الملحوظ في إنتاج تلك المواد، إذ تشير التقارير إلى أن حجم الإنتاج من المواد البتروكيماوية بلغ 79 مليون طن متري في عام 2013. وأبان أن إنتاج المواد البتروكيماوية في شركة سابك، ارتفع من 35 مليون طن متري في عام 2001، إلى 70 مليون طن متري بنهاية عام 2014.

وحول اتفاقيات المدينة مع وزارة الدفاع، فيما يتعلق «بطائرات دون طيار» قال رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية: «لدينا عدد متنوع من طائرات دون طيار، ويتم حاليا عمل اختبارات عليها من خلال تصنيعها محليا، في شركة «تقنية» وطرح الفرص للقطاع الخاص». أما بخصوص الفرص الاستثمارية، فإنها تقدر بنحو 40 مليارا، لافتا إلى أن شركة «تقنية» أنشأت 12 شركة، وهيأت 30 فرصة استثمارية ضخمة. مضيفا أن مداخيل ثاني أكسيد الكربون ستكون له قيمة مضافة.

من جانبه أفاد رئيس اللجنة العلمية للمنتدى حامد المقرن، أن المدينة عقدت مع جامعات ومراكز بحثية محلية وعالمية، وأسست مركز تميز بينها وجامعة أكسفورد عام 2010، تحت مسمى «مركز المدينة وأكسفورد لأبحاث البتروكيماويات»، يهدف إلى إجراء بحوث مشتركة متقدمة ونقل وتوطين تقنيات في مجال الصناعات البتروكيماويات، ودعم وتطوير القدرات المحلية في مجال تقنيات البتروكيميائية.

وانطلقت فعاليات المنتدى بعقد ثلاث جلسات في اليوم الأول تناولت عددا من آليات تطوير صناعة البتروكيماويات كتطوير الزيوليت المدعوم بالمحفزات لتحويل الميثانول إلى البروبيلين، إضافة إلى حركية التفاعل، ونمذجة توزيع المنتج بواسطة عملية فتشر – تروبش.



أضف تعليق