العدد 4966 بتاريخ 11-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


الكويت: شطب 403 ملايين دينار ديوناً معدومة في 2015

الوسط - المحرر الاقتصادي

سجّلت البنوك المحلية بدولة الكويت زيادة في قيمة الديون المشطوبة بنسبة %5.2 الى 403.3 ملايين دينار عام 2015، مقارنة مع 383.2 مليوناً عام 2014، فيما ارتفعت نسبة استقطاع المخصصات مقابل خسائر الائتمان والانخفاض في القيمة بواقع %4، لتستقر عند 670.6 مليون دينار العام الماضي ، وفق ما قالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الثلثاء (12 أبريل/ نيسان2016).

وبهذا تكون قيمة الديون المشطوبة في عام 2015، قريبة من المتوسط السنوي المسجل خلال السنوات من 2008 الى منتصف 2015، البالغ نحو 386 مليون دينار، والتي قدرت قيمتها الاجمالية خلال تلك السنوات بـ2.9 مليار، كما بلغت نسبة الديون المشطوبة الى المخصصات المستقطعة في عام 2015 نحو %66، مقابل %58 متوسط السنوات التالية للأزمة المالية.

ووفقاً لإحصائيات صادرة عن شركة بيان خصت بها القبس، فقد تراوحت نسبة التغير في الديون المشطوبة، بين البنوك المحلية العشرة العام الماضي ما بين %383.5 ارتفاعاً و%80.9 انخفاضاً.

وتصدّر البنك التجاري قائمة البنوك الأكثر نمواً في شطب الديون خلال العام الماضي بنسبة %383.5، حيث ارتفعت من 19.8 مليون دينار في 2014 إلى 96.2 مليوناً في 2015، يليه «الدولي» بزيادة %226.4 من 11.3 إلى 37 مليون دينار و«بيتك» بـ%98.1 من 91.7 إلى 181.7 مليون دينار.

على صعيد متصل، حققت باقي البنوك تراجعات كبيرة في حجم الديون المشطوبة، تصدرها البنك الأهلي الكويتي بنسبة انخفاض %80.9 من 30.6 مليون دينار في 2014 إلى 5.8 ملايين في 2015، وبنك بوبيان بنسبة %70.5 و«الخليج» %69.9 و«برقان» %67.3 و«المتحد» %66.5 و«الوطني» %49.8.

من جانب آخر، استحوذ بيت التمويل الكويتي والبنك التجاري، على أكبر حصتين من الديون المشطوبة إلى إجمالي القطاع المصرفي، بنسبتي %45 و%23.8، بواقع 181.7 مليون دينار و96 مليون دينار لكل منهما على التوالي.

وفي المقابل، استحوذ بيت التمويل الكويتي والبنك الوطني، على أكبر حصتين في نسبة استقطاع المخصصات إلى إجمالي القطاع، بنسبتي %26 و%24.5 لكل منهما على التوالي، وجاء بعدهما بنك الخليج بنسبة %12.1.

كان بنك وربة هو البنك الوحيد من دون ديون مشطوبة، وهذا يعود إلى حداثة نشأته، ولكن من الملاحظ ارتفاع نسبة المخصصات المستقطعة لدى البنك بنسبة %66.7 إلى 3 ملايين دينار العام الماضي، في حين قفزت أرباحه من 115 ألف دينار إلى مليون دينار.

ملاحظات

إلى جانب ما سبق يلاحظ ما يلي:-

وكذلك كون الديون قد تم شطبها وما يقابلها من مخصصات، فان هذا لا يعني أن البنوك قد تركت حقها وحق مساهميها في تحصيل تلك الديون، من خلال المطالبات الودية أو القضائية، وبناء عليه يبقى الاحتمال (ولو ضعيفاً) بتحصيلها كلياً أو جزئياً.

 



أضف تعليق