مفتتحاً المعرض العربي الخامس للآليات الهندسية
خلف: نسعى للمحافظة على الطاقة والثروات الطبيعية في المشاريع الحكومية
المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
أكد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن الوزارة تسعى إلى الاستمرار في العمل على تفعيل مبادرتها الخاصة بالمباني الخضراء المستدامة وذلك كاستراتيجية عمل يتم تطبيقها منذ العام 2010، ويتم تنفيذها فعليّاً من خلال مشاريع المباني الجديدة لمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية في البحرين والتي تقوم بتصميمها والاشراف على تنفيذها أو صيانتها.
جاء ذلك خلال افتتاحه المعرض العربي للآليات الهندسية في نسخته الخامسة، وذلك بمركز البحرين الدولي للمعارض اليوم الثلثاء (12 إبريل/ نيسان 2016) ويستمر حتى (14 ابريل/ نيسان)، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين والمدعوين.
وأكد الوزير خلف أهمية نشر الوعي وتعزيز ثقافة المباني الخضراء واستخدام تقنيات البناء المستدام للحد من تأثير التغيرات المناخية من جهة ولتوفير حياة بيئية أفضل تحافظ على التوازن الاقتصادي والبيئي التي تقتضيها عملية التطوير العمراني والاقتصادي التي تشهدها البحرين ولضمان حياة بيئية وصحية أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف أن المعرض يعد من المعارض المهمة والناجحة التي تشجع قطاع البناء والهندسة والمقاولات لما يتم فيه من طرح كل ما هو جديد ومبتكر في هذا المجال وخصوصاً المباني الخضراء من حيث استخدام التطبيقات المتعددة للطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة في المشاريع الحكومية والمحافظة على الطاقة والثروات الطبيعية والموارد المتاحة".
وقد ساهمت المباني الخضراء في توفير استهلاك الطاقة والماء حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق الخفض من خلال جانبين مهمين، هما الكهرباء والماء، كما تساهم في خفض تكاليف التشغيل والصيانة التي لا توفرها المباني التقليدية ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.
وبحسب الاحصائيات المعتمدة فإن المباني الخضراء حققت العديد من النتائج الإيجابية في خفض ما لا يقل عن 30 في المئة في استهلاك الكهرباء والماء، 15 في المئة في تكاليف التشغيل والصيانة، 35 في المئة خفضاً في معدلات الانبعاثات الكربونية، و من 50 في المئة إلى 75 في المئة معدلات أقل في المخلفات الإنشائية.
وقام الوزير بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما احتواه من أجنحة شاركت فيها العديد من الجهات والشركات المتخصصة، حيث يجمع تحت سقف واحد 60 عارضاً من المهنيين والخبراء من المنطقة وخارجها و350 علامة تجارية في مجالات عدة تتعلق بالمباني، مثل مطوري نظام HVACR في التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، ومقاولي الميكانيكا، والمهندسين المعماريين والمصممين الهندسيين، وكذلك مقدمي المرافق العامة، والجهات الحكومية المتعاقدة معهم لعرض أحدث منتجاتهم الى جانب إبرام عقود توريد مع أطراف محلية وإقليمية.
وسيتم على هامش المعرض عقد 13 ندوة جانبية لمناقشة أحدث التوجهات العالمية في مجال الصناعة والتقنيات الخضراء الصديقة للبيئة.