منازل بالمحرق توشك على الانهيار... والمرباطي: انزلوا يا مسئولون وتلمسوا الواقع

البسيتين - مجلس المحرق البلدي

حذر ممثل الدائرة الرابعة في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي من انهيار قريب لعدد من المنازل في أية لحظة بسبب قدمها وسوء حالتها الإنشائية أدت إلى تصدعات كبيرة جدّاً وواضحة تتزايد مع هطول الأمطار.

ولفت إلى أن بعض هذه المنازل مهجور ومنها مسكون بعمالة آسيوية بعد أن هجرها أصحابها، الأمر الذي يستوجب إزالتها فوراً من دون تردد من قبل الجهة المختصة وعلى رأسها بلدية المحرق؛ وذلك حفاظاً على سلامة المارة والمقيمين.

وقال المرباطي: "فجر الخميس الماضي (7 إبريل/ نيسان 2016) قد وقعت أجزاء منزل مهجور رقم 919 ممر 1614 بمجمع 216 الذي يعاني من حالة إنشائية حرجة جدّاً تستدعي الإزالة الفورية".

  وأضاف "على إثر ذلك تحركنا في الصباح الباكر وقبل ذهاب أبنائنا وأطفالنا إلى المدارس؛ كون أن الممر الواقع عليه المنزل المهجور هو من الممرات المستخدمة للطلبة الدارسين في المدارس القريبة".

وتابع "قمنا بالتواصل مع قسم النظافة التابع لبلدية المحرق نظراً لتواجده الدائم في الميدان عن طريق شركة النظافة، وقام رئيس القسم فاضل عباس مشكوراً ومنذ الصباح الباكر بتوجيه المعنيين بغلق الممر للحيلولة دون تضرر أبنائنا وأطفالنا والمارة، وكذلك إزالة الأجزاء المتساقطة في الممر، وذلك وفقاً للصلاحيات الوظيفية الممكن تنفيذها من قبل قسم النظافة بشكل مؤقت، كما أثني على تجاوب رجال الأمن والدفاع المدني الذين هرعوا للحضور بعد دقائق من اتصالي بهم".

وأضاف "أخطرنا على وجه السرعة رئيس قسم الرقابة والتفتيش في بلدية المحرق لاتخاذ الإجراءات العاجلة حيال المنزل، حيث أكد شخصيّاً أنه سيتم العمل بوجه السرعة على اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بغرض إزالته بدون أي تأخير، ولايزال أهالي مجمع 216 ينتظرون تنفيذ الإزالة وإعادة فتح الممر مرة أخرى حيث شكل هذا المنزل مصدر خطر عليهم وعلى أبنائهم".

وشدد المرباطي على أن "سلامة أبنائنا والمواطنين والمقيمين من أهالي حالة بوماهر تأتي فوق كل اعتبار ولا يُقبل بتاتاً أي عذر يؤدي إلى تقاعس عن تأدية الواجبات الوظيفية لحماية أرواح الناس بحجة ارتباط المنطقة بطريق اللؤلؤ، ولا يمكن في أي حال من الأحوال قبول أي تلكؤ في معالجة الخطر بمسوغات بيروقراطية وشعارات تطلق من مكاتب المسئولين بعيداً عن أرض الواقع، فانزلوا وقابلوا الناس واسمعوهم وتلمسوا الأحجار التي قد تسقط يوماً على رؤوسهم، فبعد ذلك لن يفيد الندم، ونحمل المسئولية القانونية لكل متقاعس عن إزالة الخطر".