إيطاليا تستدعي سفيرها من مصر بسبب قضية مقتل جوليو ريجيني.. وباسم يوسف: "شغل الفهلوة ما ينفعش"
الوسط – المحرر الدولي
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أمس الجمعة، استدعاء سفيرها من مصر، بسبب قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "سي ان ان" أمس الجمعة (8 أبريل/ نيسان 2016).
وذكرت الوزارة، في بيان، أن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتلوني أمر باستدعاء السفير ماوريزيو ماساري من القاهرة إلى روما للتشاور، وأضافت أن القرار يأتي "بعد التطورات في تحقيقات قضية ريجيني، وخاصة الاجتماعات التي عقدت، الخميس والجمعة، في روما بين فرق التحقيق المصرية والإيطالية.
وأشار البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها إلى أنه "بناء على هذه التطورات، فإن هناك حاجة إلى تقييم عاجل للتصرف الأنسب من أجل التأكد من الحقيقة في عملية قتل جوليو ريجيني البربرية".
من جانبه، قال الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف عبر حسابه على فيسبوك: "كون إن إيطاليا تقطع المفاوضات الأمنية والتحقيقات مع الفريق المصري اللي مسافر وبعدين تستدعي السفير يديك فكرة ازاي احنا اتعلَّم علينا".
وأضاف: "شغل الفهلوة والتلات ورقات اللي بينفع هنا ما ينفعش برة وده دليل إن الأجهزة الأمنية والسياسية بتاعة البلد طلعت من التاريخ وبقت برة نطاق الحضارة من زمان". اللي حصل ده ممكن يتلخص في لسان حال الجانب الايطالي: (امشي ياض العب بعيد بلاش تهريج). دي منظرنا برة دلوقتي. رخصتنا منك لله".
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، في 24 مارس/ آذار الماضي، العثور على حقيبة بها متعلقات ريجيني، وبينها قطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش ومتعلقات نسائية، بعد أن تمكنت من قتل عصابة إجرامية مكونة من 4 أشخاص، وقالت إن العصابة "متخصصة في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه".
وأثار بيان الداخلية المصرية انتقادات من مسؤولين إيطاليين وموجة تعليقات ساخرة من نشطاء وإعلاميين مصريين. واختفى ريجيني (28 عاما) في 25 يناير الماضي قبل العثور على جثته في فبراير/ شباط الماضي وكان بها آثار تعذيب، مما أثار توترا في العلاقات بين مصر وإيطاليا، وإصدار البرلمان الأوروبي قرار يدين ما وصفه بـ"تعذيب جوليو ريجيني واغتياله في ظروف غامضة"، معتبرا أن "حادث مقتله ليس الوحيد إذ يأتي في سياق ظاهرة متكررة تشمل حوادث تعذيب واعتقال وقتل في مصر خلال السنوات الأخيرة"