بالصور... البائع أبو محمد: وسائل التواصل الاجتماعي فتحت سوقاً رائجة لبيع الأسماك
الدير – محمد الجدحفصي
قال البائع أبو محمد إن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت المجال أمام الكثير من الباعة الذين وجدوا فيها سوقاً جيدةً لبيع الأسماك المحلية، مشيراً إلى أن تلك السوق الافتراضية خلقت نمطاً جديداً للتواصل بين الباعة والزبائن، حيث لا يتكبد الزبون اليوم عناء الذهاب إلى السوق، وما عليه إلا أخذ جولة سريعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والشراء من أحد الباعة، الذي يقوم بدوره بإيصال الأسماك إلى محل تواجد الزبون.
وأشار أبو محمد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، وكما لها جوانب سلبية فإن لها جوانب إيجابية، حيث ساهمت في تقليص المساحات والمسافات بين الزبون والبائع، وما عمليات البيع المضمونة إلا خير مثال على الجانب الإيجابي لتلك التجارة. كما أن تهافت الناس على شراء الأسماك المحلية مؤشر جيد وفي صالح الطرفين، الزبون والبائع. ويضيف أن حساب بيع الأسماك المحلية أتاح له الفرصة للتواصل مع أكبر عدد ممكن من الزبائن، والأمر ليس مقتصراً على حدود قرية الدير، حيث اعتاد الجلوس يومياً للبيع، بل يشمل حتى زبائن من المحرق والرفاع وجدحفص وغيرها من المناطق.
ويحرص أبو محمد على اختيار الأفضل بين الأسماك المحلية قبل أن يقوم بتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنه يواظب على التواصل مع متابعيه بشكل منتظم لأنهم أصبحوا جزءًا لا يتجزأ منه. ويختم حديثه بالقول: "هي فرصة جيدة لاستغلال هذه البرامج لصالح الفرد والمجتمع، لذا فإن نصيحتي لكل شخص، أن يستغل وسائل التواصل الاجتماعي بخدمة نفسه والمجتمع... والله ولي التوفيق".