الولايات المتحدة: اغتصاب جماعي لطفلة في التاسعة من عمرها
الوسط – المحرر الدولي
في قضية أثارت استنكاراً واستهجاناً كبيرين، مثل أربعة رجال أمام القضاء في ولاية يوتاه غرب الولايات المتحدة، بتهمة الضلوع في اغتصاب مفترض لطفلة في التاسعة من العمر، عندما كانت والدتها تتعاطى المخدرات. ونقلت الفتاة إلى المستشفى ووضعت تحت وصاية الحكومة، وذلك بحسب ما قالت قناة "فرانس 24".
مثل أربعة رجال للمرة الأولى أمام المحكمة في ولاية يوتاه غرب الولايات المتحدة أمس الثلثاء (8 ابريل/ نيسان 2016)، بتهمة الضلوع في اغتصاب مفترض لطفلة في التاسعة من العمر، عندما كانت والدتها تدخن مادة الميثامفيتامين المخدرة. ويواجه المتهمون احتمال السجن مدى الحياة، وهم حالياً موقوفون وملاحقون خصوصاً بتهمة الاغتصاب.
وأشار مكتب المسئول المحلي في مقاطعة يونتاه في بيان إلى أن الاغتصاب وقع في 27 مارس/ آذار عندما كانت الوالدة تزور أصدقاء لها في مدينة فيرنال الصغيرة. وقد توجهت إلى المرآب لتدخين مخدرات في وقت كانت ابنتها تنام على الأريكة.
وأضاف البيان "في هذا الوقت، تم نقل الفتاة إلى غرفة أخرى في المنزل حيث تعرضت للاغتصاب من أربعة رجال".
وبينت وثائق قضائية أن هؤلاء الرجال، وهم لارسون روندو (36 عاما) وجوزياه روندو (20 عاما) وجيري فلاتليب (29 عاما) وراندال فلاتليب (26 عاما)، الذين كانوا يقيمون مؤقتاً في هذا المنزل، تناوبوا على اغتصاب الطفلة قبل إعادتها إلى الأريكة وتهديدها بالقتل في حال فضح الأمر.
وذكرت الوالدة أنها لدى خروجها من المرآب، وجدت ابنتها في حال "اضطراب" مع فستانها "مرفوعا فوق خصرها". وطلبت عندها سيارة أجرة لإعادتها إلى منزلها.
وفي اليوم التالي، أخبرتها ابنتها عن حادثة الاعتداء واتصلت بالشرطة. ولفتت السلطات إلى أن الفتاة نقلت إلى المستشفى ووضعت تحت وصاية الحكومة.
ولم يدل المعتدون المفترضون الأربعة بأي تعليق عما إذا كانوا يقرون بذنبهم أم لا. وستحدد جلسة في 11 أبريل/ نيسان لتحديد ما إذا كان في الإمكان إطلاق سراحهم بكفالة.