العدد 4959 بتاريخ 04-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


رئيس "جيبيك" يؤكد قدرة القطاع الخاص على تحقيق التوازن نحو اقتصاد أكثر قوّة

المنامة – بنا

قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، عبدالرحمن جواهري إن القطاع الخاص يمكن أن يلعب دورا كبيراً في مجال دعم البيئة، مشيراً إلى أنه يمكن للقطاع الخاص من خلال بناء الشراكات مع المؤسسات والهيئات المختصة بحماية البيئة تحقيق التوازن نحو اقتصاد أكثر قوّة ومرونة وضمان مناخ نظيف يُسهم إيجاباً في توليد منافع وفرص اقتصادية جديدة للدول.

جاء ذلك في المنتدى الحواري الذي نظمته غرفة التجارة الأميركية بالبحرين بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين (اليونيدو) تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة والذي أقيم تحت شعار "الشراكات العالمية لسياسة الأخضر والتكنولوجيا والتمويل" كجزء من فعالية "شهر بيئة" الذي ينظمها المجلس الأعلى للبيئة.

وأكد جواهري أن قطاع صناعة البتروكيماويات شهد تطورات كبيرة في غضون العقود القليلة الماضية حيث تضاعف الاهتمام باستخدام أفضل التقنيات الجديدة والأفكار الخلاقة لجعل هذه الصناعة تسهم إسهاماً كبيراً في تنمية البشرية وتوفير الغذاء اللازم لتوافق الطلب المتزايد من تعداد السكان المتزايد.

وخلال الجلسة الحوارية التي ضمت مجموعة من المتخصصين والمهتمين في مجال البيئة، تحدث جواهري بشأن الدور الذي من الممكن أن يلعبه القطاع الخاص في مجال دعم البيئة، مشيراً أنه يمكن للقطاع الخاص من خلال بناء الشراكات مع المؤسسات والهيئات المختصة بحماية البيئة تحقيق التوازن نحو اقتصاد أكثر قوّة ومرونة وضمان مناخ نظيف يُسهم إيجابا في توليد منافع وفرص اقتصادية جديدة للدول.

وسلط جواهري الضوء في معرض حديثه على مبادرة الشركة المتعلقة بإنشاء وحدة متطورة لاستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من التصنيع واستغلاله بعد ذلك في زيادة الإنتاج، موضحاً بأنه يعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وقد تم تشغيله في العام 2009، متطرقاً إلى العديد من الإنجازات والمبادرات التي أنجزت الشركة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، بالإضافة إلى تبنيها أهداف المسئولية الاجتماعية للشركات، والرعاية المسئولة، وجميع مبادرات الميثاق العالمي للأمم المتحدة.

كذلك ألقى الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، محمد مبارك بن دينه كلمة أكّد فيها على ضرورة وضع حلول جذرية للقضايا البيئية ومناقشة سبل السيطرة على التغيرات البيئية، مؤكِّدا أن الحاجة باتت ملحة لذلك بعد تصدر ذلك النوع من القضايا أجندة جميع الدول خلال السنوات الأخيرة، وذلك لما لها من تأثير على حياة الفرد والمجتمع.

من جانبه قال رئيس منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين (اليونيدو)، هاشم حسين إن البحرين خلال الشهر الجاري استطاعت تحقيق وعي بيئي، وذلك بعد أن أطلقت شهر مارس كشهر للبيئة، مشيراً إلى أن هدف المنظمة يتمثل في الوصول إلى أكبر عدد من الشركات في القطاع الخاص وذلك لتحقيق الأهداف البيئية للحصول على سياسة خضراء باستخدام التكنولوجيا والتمويل المالي، مشدداً على أهمية الشراكة المجتمعية بين جميع القطاعات وذلك لتحقيق توعية كاملة.



أضف تعليق