استراليا تعلن الإفراج عن جميع الأطفال المهاجرين من مراكز الاحتجاز
سيدني - أ ف ب
اعلنت الحكومة الاسترالية اليوم الأحد (3 ابريل/ نيسان 2016) انه تم الافراج عن آخر مجموعة من الأطفال طالبي اللجوء في مركز للاحتجاز، على رغم أن عشرات آخرين لا يزالون محتجزين على جزيرة نورو النائية في المحيط الهادئ.
وبموجب سياسة الهجرة القاسية التي تتبعها استراليا، تتم إعادة طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى هذا البلد بالقوارب، إلى بلادهم أو إرسالهم إلى مخيمات في جزيرتي نورو وبابوا غينيا الجديدة حيث يحتجزون في وقت يتم النظر في طلباتهم للجوء.
ويمنع إعادة إسكان هؤلاء في استراليا حتى لو ثبت أنهم لاجئون. وتتعرض كانبيرا إلى ضغوط جماعات حقوقية للإفراج عن الأطفال من المراكز، فيما يقول أطباء ونشطاء إن احتجاز طالبي اللجوء تسبب بمشاكل نفسية لبعضهم.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول لـ "سكاي نيوز": "لقد نجحنا منذ تغيير الحكومة (في سبتمبر/ ايلول 2013) ليس في وقف القوارب فحسب، بل... لم يعد هناك أطفال الآن في مراكز الاحتجاز ممن وصلوا بقوارب غير شرعية".
ويعني ذلك أن الأطفال نقلوا إلى مركز اجتماعي يعيش فيه طالبو اللجوء الذين ينتظرون الانتهاء من النظر في طلباتهم. ويسمح لهم عادة بالتنقل بحرية.
وبلغ عدد الاطفال طالبي اللجوء في مراكز الهجرة لرقم قياسي في يونيو/ حزيران 2013 ناهز الالفين.