بريطانيا تحقق مع وكالة مكافحة المنشطات لعدم محاسبة طبيب مشتبه به
لندن - د ب أ
تواجه الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات "يوكاد" تحقيقا حكوميا حول السبب وراء عدم اتخاذ إجراء ضد طبيب تردد أنه أعطى عقاقير منشطة لأحد الرياضيين ، والذي تحيط به حاليا اتهامات واسعة النطاق تتعلق بالمنشطات.
وأفادت صحيفة "صنداي تايمز" وإذاعة في دي أر الألمانية في تقرير وثائقي يبث في وقت لاحق اليوم بأن الطبيب مارك بونار كان قد وصف عقاقير لتحسين الأداء لنحو 150 رياضيا بارزا من بينهم لاعبو كرة قدم يشاركون في الدوري الإنجليزي الممتاز ودراجون يشاركون في بطولة "تور دو فرانس".
ونقلت "صنداي تايمز" عن وزير الثقافة والإعلام والرياضة البريطاني جون ويتينجديل، القول: "لقد طلبت إجراء تحقيق عاجل في الإجراءات التي اتخذت عندما تم توجيه هذه الاتهامات في البداية".
ويفيد تقرير "صنداي تايمز" وإذاعة في دي أر بأن يوكاد تلقت وثائق في العام 2014 من أحد الرياضيين المحت إلى أن بونار قد وصف له مواد منشطة. وذكرت تقارير أن الرياضي قم تعرض للإيقاف بناء على قوانين المنشطات وتحول إلى مبلغ عن المخالفات.
ومن ناحيتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة يوكاد، نيكول سابستيد في بيان إنه لم يكن بإمكان المؤسسة اتخاذ أي إجراء في ذلك الوقت لأن بونار لم يكن محكوما بسلطة إحدى الرياضات، ومن ثم فلم يكن يخضع لسلطتها.