البحرينية أمينة الفردان تبحث "الأنثى و الموروث الثقافي القروي"
الوسط- محرر ثقافة
ضمن دراسة نوعية في تخصصها الأنثروبولوجي الثقافي، راهنت الكاتبة البحرينية الشابة أمينة الفردان طوال ثمانِ سنوات من البحث والتقصي العلمي الدؤوب على مشروعها الطموح " الأنثى والموروث الثقافي القروي – دراسة إثنوجرافية في قرية بحرينية "أنموجاً كرزكان" حيث يمتد الكتاب على مساحة 200 ص في طبعته الأولى أبريل/ نيسان 2016 والصادر عن الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر/ المنامة .
من خلال تسعة فصول تعالج الكاتبة مختلف التحولات التي طالت مجتمع البحث وتتوغل في تفاصيل حياتية عديدة تطرح إشكالية تعليم الفتاة في القرية البحرينية، طقوس وتقاليد الزواج، تطورات الطفرة النفطية عام 1932، الأهازيج الغنائية التي ترددها النسوة، ذاكرة المكان... حيث يجد القارىء المحلي والعربي ضالته في هذا المنجز البحثي القيم والذي تنبع أهميته في هذه المعالجات البحثية التي تدرس مجتمع القرية (البحرينية/ الخليجية) ترسم هدفها برؤية واضحة المعالم ضمن منهاج علمي يقرأ الواقع الاجتماعي والثقافي والموروث الشعبي.
يذكر أن أمينة الفردان / خريجة علم الاجتماع بجامعة البحرين دفعة 2003م وساهمت في العديد من ورش البحث العلمي. مهتمة بالنشاط الثقافي وتدوين التراث والثقافة المحلية والخليجية، رئيسة تحرير مجلة الموروث الشعبي الإلكترونية، صدر لها كتاب "رمزية الألوان عند المرأة الشيعية في البحرين 2009، تكتب في المجلات العلمية المتخصصة المحلية والعربية، أجريت لها بعض اللقاءات الإذاعية والإعلامية داخل و خارج البحرين ولها مخطوطات بحثية أخرى قيد النشر.