بالصور... زينب درويش: ارتبطتُ بالرسم منذ الصغر وارتبط بها عند الكبــر
كرزكان – محمد الجدحفصي
أحبت الشابة زينب درويش، من كرزكان، الرسم منذ الصغر، وظلّت مرتبطةً به حتى الكبر. وتروي لـ"الوسط" حكايتها مع الرسم وكيف تمكنت من تنمية هذه الموهبة والانطلاق فيها على الرغم من الصعوبات التي واجهتها.
تقول درويش عن بداياتها "حبّ الرسم بدأ معي منذ الصغر حيث كنت أشارك في المسابقات المدرسية، وفزت في مهرجان الطفل بالمركز الأولى عندما كنت في الصف السادس الابتدائي، ولكن في المرحلة الثانوية والجامعية قمت بالتركيز على الدراسة وابتعدت عن الرسم آنذاك". وتحدثت عن الدور الكبير الذي لعبه الأصدقاء في تشجيعها على مواصلة الرسم، وتنمية هذه الموهبة، بالقول: "لا يمكنّني نسيان ذلك التشجيع الذي كان الدافع الأكبر لي للاستمرار بالرسم".
وواجهت الشابة درويش، صعوبات عديدة كان أصعبها أنها أمٌ لثلاثة أطفال بالإضافة لعملها، وبالتالي فإنها لم تكن تجد الوقت الكافي للرسم، ولكنها تؤكد بالقول: "كنت أسرق بعض الوقت من حينٍ لآخر لأكون بين لوحاتي ورسوماتي". ودعت درويش كافة الفتيات الموهوبات في مختلف الهوايات الانطلاق وإطلاق العنان لأنفسهن.
وفي أحلامها تقول: "أطمح بأن تكون لي بصمة خاصة في عالم الفن والرسم، وباعتقادي أن هذا الأمر ليس بالمستحيل ولا الصعب، إذ أن هناك رسامين بحرينيين تمكّنوا رغم الصعوبات، من الوصول للمستوى الدولي بهذا الفن". وختمت بتوجيه شكرها لصحيفة "الوسط" لكونها الداعم الرئيسي في إظهار الطاقات الشابة والموهوبة، وذلك عبر إتاحة الفرصة للظهور الإعلامي، آملةً أن تخصص بالصحيفة مسابقة خاصة بالرسم أو تنظيم معرض يضم المواهب على الصعيد المحلي.