الهند غاضبة بعد عرقلة الصين طلباً هندياً بإدارج اسم قيادي متشدد في قائمة سوداء لمجلس الأمن
الأمم المتحدة – رويترز
قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة يوم أمس الجمعة (1 أبريل/ نيسان 2016) إن الصين عرقلت طلباً هندياً لإضافة قائد جماعة "جيش محمد" الباكستانية المتشددة إلى القائمة السوداء للأمم المتحدة للجماعات المرتبطة بالقاعدة أو تنظيم الدولة الإسلاميةن ما أثار رد فعل غاضباً من جانب الحكومة الهندية.
واتهمت الهند جماعة جيش محمد بتدبير هجوم دام على قاعدة باثانكوت الجوية في الهند في يناير كانون الثاني . وقال الدبلوماسيون إن الهند طلبت إضافة اسم زعيم الجماعة إلى القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي للجماعات المرتبطة بالقاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية ولكن الصين اعترضت. وجماعة جيش محمد التي تتخذ من كشمير مقراً لها مدرجة بالفعل على القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي ولكن زعيمها مولانا مسعود أزهر وهو متشدد إسلامي وخصم للهند منذ فترة طويلة غير مدرجة في القائمة.
وقال فيكاس سواروب المتحدث باسم الحكومة الهندية في واشنطن حيث يحضر قمة للأمن النووي "نجد أنه أمر غير مفهوم فعلى الرغم من إدراج اسم جماعة جيش محمد التي تتخذ من باكستان مقرا لها منذ عام 2001 لأنشطتها الإرهابية المعروف وصلاتها بالقاعدة يتم وقف إدراج إسم الزعيم الرئيسي للجماعة وممولها ومحركها في القائمة لأسباب فنية. "هذا لا يعكس بشكل طيب التصميم الذي يحتاج المجتمع الدولي لإظهاره لدحر خطر الإرهاب بشكل حاسم".
ولم يُعرف على الفور لماذا طلبت الصين وقف الطلب الهندي لإدراج اسم مسعود أزهر في القائمة السوداء. وعندما سئل ليو جيه سفير الصين لدى الأمم المتحدة عن قرار الصين بعرقلة الاقتراح الهندي لم يقدم تفاصيل. وقال "أي إدراج في القائمة لابد وأن يفي بشروط " الإدراج في القائمة السوداء.
وقال مسؤولو أمن باكستانيون إن فريق تحقيق خاصاً شُكل في باكستان للتحقيق في هجوم باثانكوت لم يتوصل لدليل يدين مسعود أزهر. وفي حالة إدراج اسم مسعود أزهر في القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي فإنه يواجه حظراً عالمياً على سفره وتجميداً لأرصدته.